
صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عدة شوارع، يخيل لك للوهلة الأولى أنها موسكو قبل أن تقرأ العبارات المرفقة بالصور والتي كتبت بالعربية فتعرف أنك في دمشق التي يقف صناعيوها مع روسيا بقيادة بوتين في حربها على أوكرانيا.
سناك سوري – دمشق
“نحن ندعم روسيا” عبارة رئيسية على أغلب الصور التي نشرتها غرفة صناعة دمشق وريفها في العاصمة أمس، صور ربما سبقت فيها غرفة صناعة موسكو وماحولها، ولماذا ربما بل بالتأكيد سبقتها وربما ستحرجها اليوم فنرى غداً صوراً بالعاصمة موسكو تحمل اسم “غرفة صناعة موسكو وماحولها تدعم الرئيس بوتين”..(لو تكتبوها بالروسي منشان يفهموها وينحرجوا ممكن بالعربي مايفهمو الروس هالعبارات).
هذه الصور بعثت الأمان والطمأنينية في قلب القيادة الروسية والشعب الروسي المؤيد لها، بعد أن خذلهم عدد كبير من الحلفاء في الأمم المتحدة وامتنعوا عن التصويت إلى جانب روسيا التي بقيت وحيدة ليس معها سوى “أريتيريا، كوريا الشمالية، بيلاروسيا، وسوريا” واليوم غرفة صناعة دمشق وريفها تدخل في خضم هذه المواجهة الدولية وتنتصر لروسيا في دمشق.
اقرأ أيضاً: الحكومة تحتفل بالشيراتون بإطلاق نظام الدفع الالكتروني: مين دفع فاتورة العشا!؟
وضع الخطط الصناعية لمواجهة آثار الأزمة الأوكرانية على سوريا، البحث عن حلول لصناعة الزيت النباتي محلياً بعد تأثر أسعاره بشكل رهيب مع تصاعد الصراع في أوكرانيا، هي قضايا ثانوية أمام القضايا الكبرى والتي لا بد لغرفة صناعة دمشق وريفها تسجيل موقف فيها.(يعني مواقف الخارجية السورية وموقف الدولة الرسمي مابيكفي، لازم الصناعة تعبر عن رأيها ويعرفوا الرفاق بموسكو رأيها).