شغل تاريخ اليوم الثلاثاء، 22-2-2022، صفحات السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ازدحمت بالأماني والحياة الجميلة بهذا اليوم، الذي لا أهمية تذكر له أكثر من كونه يضم تاريخاً مليئاً بـ”الجويزات” كما أسماها العديد من المتابعين.
سناك سوري-دمشق
“غدير” الذي ألقى تحية الصباح على متابعيه بعبارة “يا صباح الجويزات”، اعتبر أنه تاريخ مميز ويدعو بالخير، بينما لوحظ كثرة اختيار هذا التاريخ كموعد للولادة وإحضار روح جديدة للحياة في “سوريا”.
لم تغب الحكومة وقراراتها عن منشورات هذا اليوم “المميز”، وذهبت غالبية التعليقات باتجاه المطالبة بحبس الأنفاس استعدادا لقرار جديد ما، بينما قالت “إيفلين”: «اوعاااا تسمعوها للحكووومة هالحكي وهالتاريخ المميز ديروووو بالكم بكرة بتعمل فينا (مقلب) او بيطالعو شي قرار ….اخو اختووو، ما بينتسى بعدين».
ورغم أنه لا يوجد ما يوحي بأنه يوم تحقيق الأماني، إلا أن أمنيات الحب والسفر طغت على “يوم الجويزات”، الذي تحدثت عنه الشاعرة “عفراء بيزوك” من جانب مختلف، وقالت: «22-2-2022، يوم كلو تنينات بس انت كالعادة وحيد وبائس».
أما “ناديا”، فيبدو أنها اختصرت كل شيء، بقولها: «كل الأيام متل بعضها شو بدنا بالتاريخ بدنا أيام بيضا وحلوة»، وأنتم ماذا عنكم وهل ترون يوم 22-2-2022 مختلفاً؟.
اقرأ أيضاً: تاريخنا الذي يتغنى به البعض يشبه واقعنا اليوم – أيهم محمود