نزوح أكثر من 500 عائلة في درعا قبل بدء المعركة
معركة مرتقبة للجيش الحر ضد القوات الحكومية
سناك سوري-شادي بكر
يبدو أن المعاناة قدر السوريين على امتداد ساحات الوطن المزروعة رعباً وحرباً، حيث لم تكد تنتشر الأنباء عن نية “الجيش الحر” إطلاق معركة جديدة ضد القوات الحكومية في “درعا”، حتى بدأ أهالي “بصر الحرير” بالنزوح إلى المناطق المجاورة خوفاً من أن يكونوا وقود الحرب المفترضة.
وبحسب المعلومات فإن أكثر من 500 عائلة نزحت، بينما قام المجلس المحلي بتجهيز بعض الأبقية لإيوائهم، في مناطق وقرى “المسيفرة والكرك وناحتة” وغيرها.
اقرأ أيضاً: موجة نزوح في درعا إثر هجوم يشنه داعش
وعلم “سناك سوري” من مصادر داخل المجلس المحلي أن المشكلة الحقيقية التي يواجهونها هي في التواصل مع المنظمات الإنسانية التي بالأصل لا تقوم بدورها إزاء النازحين، مايصعب أمر تقديم الخدمات للنازحين الجدد.
الوضع السابق يجسد الحالة المؤلمة التي يعيشها المواطن السوري الذي يتوجس من الحرب حتى وهي ماتزال في إطار الشائعات.
يذكر أن مراقبين اعتبروا أن بدء هذه المعركة سيكون بمثابة انتحار لفصائل الجبهة الجنوبية التي لم تعد تحظى بدعم غرفة “الموك” و”الأردن” لا يريد أي توتراً في هذه الجبهة.