فصائل معارضة تنفي انشقاق أبو مريم وتقدّم رواية غريبة للحادثة
الفصائل: أبو مريم بقي يومين مختبئاً في أحراش الزيتون
أصدرت فصائل “الجبهة السورية للتحرير” المدعومة تركياً بياناً قالت فيه إن القيادي “أبو مريم” لم ينشق عنها ولم يسلّم نفسه للجيش السوري.
سناك سوري _ متابعات
وذكر البيان أن ما نشرته وسائل إعلامية حول انشقاق القيادي “محمد إبراهيم الرحيم” المعروف باسم “أبو مريم” وتسليم نفسه للجيش السوري، منفي بشكل قاطع، معتبراً أن تلك الأنباء تصب في إطار الحرب الإعلامية على “الثورة”.
وأوضح البيان أنه تم تعيين “أبو مريم” في بعض النقاط شرق مدينة “الباب” شمال شرق “حلب” وكان يتفقد بعض المواقع على خطوط التماس بعد منتصف الليل، حيث لاحظ حركة غير طبيعية فتقدّم بسيارته للتحقق منها، وفوجئ بكمين للجيش السوري ما أدى لاندلاع اشتباك مفاجئ اضطره لمغادرة سيارته والتوغل بين أشجار الزيتون حيث مكث حتى الصباح بحسب البيان.
الفصائل قالت في بيانها أنها تواصلت مع “أبو مريم” على مدار يومين وقامت بالتنسيق معه حتى أعادته لمناطق سيطرتها يوم أمس، ولم يوضح البيان كيف أمضى القيادي يومين مختبئاً في الأحراش، إضافة إلى اقتصار التوضيح على بيان مكتوب دون ظهور القيادي بشكل واضح لتبيان الحقيقة.
ونشرت مواقع معارضة يوم السبت الماضي معلومات عن انشقاق “أبو مريم” قائد قطاع “السكرية” في “فرقة الحمزة” المدعومة تركياً مع عدد من عناصره، وتسليم أنفسهم للجيش السوري فيما لم تعلّق الفصائل حينها على الخبر وانتظرت حتى أمس الأربعاء، كما لم يصدر أي تعليق من الجيش على حقيقة الحادثة.
اقرأ أيضاً: مواقع معارضة: انشقاق قائد فصيل معارض وعودته إلى حضن الوطن