تسويات درعا على حدود الأردن وتسليم مطلوبين من الفيلق الخامس
الجيش يدخل صيدا والتسويات تصل إلى الجيزة شرق درعا
سناك سوري _ هيثم علي
بدأت عمليتا تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح في ثلاث بلدات بريف محافظة درعا الشرقي، تشمل بلدتي “الجيزة” و”المتاعية” وقرى “ندى” و”العمان” على الشريط الحدودي مع “الأردن” وافتتحت اللجنة مركزا لتسوية أوضاع المطلوبين في مبنى الفرقة الحزبية في “الجيزة”.
وسلمت اللجنة الأمنية وجهاء بلدة “الجيزة” في الريف الشرقي قوائم اسمية لمطلوبين من أبناء البلدة لبدء إجراءات التسوية وتسليم الأسلحة .
التسويات تشمل تسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي لا يزال موجوداً في المنطقة، تزامناً مع بدء الجيش السوري تمشيط ثلاثة بلدات وقرى أخرى، هي “صيدا” و”كحيل” و”النعيمة” بعد إنجاز عمليات التسوية فيها، فيما احتاجت التسويات 3 أيام لإتمامها حيث وردت بين المطلوبين أسماء عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والذي يتخذ من “بصرى الشام” مقراً له.
ويحصل الشخص الذي يجري التسوية على بطاقة تسوية عليها صورة حاملها الشخصية ما يجعله غير مطلوب للجهات الأمنية ويستطيع التجول بموجبها حيث يشاء، كما أن العسكري الفار يحصل على أمر مهمة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ إبرام التسوية على أن يلتحق مباشرة بقطعته العسكرية خلال هذه المدة.
وبالرغم من انتهاء عمليك التسوية في معظم مناطق ريف “درعا” لا تزال عمليات الاغتيال تتوالى في المحافظة، حيث قتل الشاب “رائد محمود الأبازيد” في “درعا البلد” بإطلاق نار مباشر على يد مجهولين، وتم اغتيال “جهاد منصور حسين” في محل الحلاقة الذي يعمل به في بلدة “المزيريب” غرب “درعا” وخسر “أحمد خالد كيوان” حياته جراء إستهدافه أيضاً بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة “طفس” ووصلت الاغتيالات لعناصر قوى الأمن الداخلي عبر اغتيال المساعد “عبدالله خليل العزو” و المساعد “وليد عدنان العثمان” بالقرب من مجمع الغزالي الواقع على أوتوستراد “درعا – دمشق” الدولي.
اقرأ أيضاً: درعا.. التسويات تصل إلى مناطق الفيلق الخامس