سناك سوري-دمشق
أعلنت كلية هندسة الطاقة المتجددة في جامعة أجيال وتكنولوجيا الأمريكية، عن تقديم منحة “عبد الباسط الساروت” الطلابية حصراً لأبناء طائفة معينة، وذلك عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، وأقفلت التعليقات على منشورها، الذي يبدو أنه واجه رفضاً كبيراً للتطرف فيه.
التطرف الذي يعاني منه غالبية السوريين، تأتي اليوم جامعة من المفترض أن أهم قضاياها يجب أن يكون نبذ التطرف والعنف، لتعززه أكثر بتفرقة عنصرية بغيضة، من المفترض أن تواجه بإجراءات قانونية رادعة، خصوصاً أن الجامعة كما تذكر عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك تمتلك أفرعاً لها في “تركيا” والخليج، أفريقيا وأوروبا وحتى أميركا!.
وعرضت الكلية الأوراق المطلوبة للتقديم إليها، مزيلة بعبارة “مع تحيات عميد كلية هندسة الطاقة المتجددة في جامعة أجيال وتكنولوجيا الأمريكية الدكتور أحمد جمعة”، مضيفة أنها تمتلك مراكز في الشمال السوري، كما في “أعزاز” و”الباب” بريف “حلب” الخاضعتان لسيطرة الفصائل المدعومة تركياً، كذلك في “أطمة” و”معرة مصرين” بريف “إدلب” الخاضعتان لسيطرة “جبهة النصرة”.
ويعاني المجتمع السوري بأجزاء واسعة منه، من استمرار التطرف والعنصرية ومن تصاعد خطاب الكراهية، في وقت يحتاج إلى المزيد من العقلانية خصوصاً من قبل المؤسسات التعليمية، التي يفترض بها تنشئة جيل يرفض العنف والتطرف والعنصرية.
اقرأ أيضاً: التطرف يهدد مستقبل أطفال ريف حماة الشمالي