سناك سوري-متابعات
نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة دون أن تذكر اسمها، قولها بقرب صدور زيادة على أسعار الاتصالات في البلاد، سواء للهاتف الأرضي أو الجوال، (بتتذكروا حلقة الضبع بمسلسل الخربة تبع هو يركض وأنا اركض، هلا صارت هو يرفع وأنا أرفع ولنشوف مونديال الرفع مين رح يغلب فيه).
المصادر كشفت عن جهود كبيرة تم بذلها خلال السنوات الماضية لحماية قطاع الاتصالات من التأثر بالرفع، مضيفة أن هناك معطيات جديدة و”ظروف قاهرة”، لاتخاذ قرار “الرفع”، وأضافت: «شركات الاتصالات في سوريا تكبدت خسائر كبيرة خلال الحرب بعد فقدان عدد كبير من أبراج التغطية بسبب الاعتداءات الإرهابية، وهذا أمر يدخل في عمق المشكلة، فقطاع الاتصالات هو من أكثر القطاعات المادية المتضررة من جراء الحرب، وبالتالي يمكن تخيل كم تكبدته هذه الشركات لإعادة تأهيل ما تضرر من شبكاتها وكم تحتاج لتأهيل وتجديد ما تبقى»، (أحسن شي المواطنين يعملوا لّمة لشركات الاتصالات، شي ببيكي عشوي مابقا تقدر هالشركات تاكل خبز).
شركات الاتصال السورية مُلزمة بدفع أجور الخدمات بالقطع الأجنبي للشركات المزودة عالمياً، بينما تأخذ أسعار خدماتها بالليرة السورية، وفق المصادر، مضيفة أنه «من الصعب جداً الموازنة بين النفقات والإيرادات مع ارتفاع سعر الصرف، وسعيها لرفع أسعار خدماتها لا يهدف للربح في هذه الحالة بل هو محاولة لتحقيق نوع من التوازن»، (ياحرام هالشركات صاير فيها متل المواطن، يلي عميقبض ليرات ويدفع ثمن احتياجاتو عشرتالافات، عقبال يسعوا ليحققولوا توازن هو التاني).
اقرأ أيضاً: سوريا تتفوق على دول الخليج بأرباح شركة سيريتل
من الأسباب الأخرى التي فرضت موضوع رفع أجور الاتصالات، هو ارتفاع سعر مادة المازوت التي تحتاجها شركات الاتصال في ظل التقنين الكهربائي، كذلك حاجتها لزيادة أجور ورواتب موظفيها حفاظاً على العاملين المؤهلين لديها، (بجد تفكير منطقي، بلا ما يصير فيها متل القطاع العام يلي هجروه كتير موظفين كفوئين بسبب قلة الرواتب).
ورأت المصادر أنه «لا يمكن إنكار أن هذه الشركات صمدت طويلاً أمام كل التحديات والتعثرات الاقتصادية على مدار خمسة أعوام، وأن الزيادة مُتوقعة ولكن المطلب هو أن تتم مراعاة الشرائح الأقل دخلاً من المستفيدين من الخدمة».
يذكر أن آخر زيادة على أجور الاتصالات كانت قبل 5 سنوات، (عن جد شي مجحف بحقهم للشركات إذا كيلو الحليب ارتفع أكثر من 10 أضعاف من هداك الوقت لليوم).
اقرأ أيضاً: مواطن سوري يشيد بقرارات الرفع: أيمت دور راتبي؟