بعد وقف استيراد الكاجو .. تخيلوا الحياة بلا متة !
الأنباء المتداولة عن سحب رخص شركات المتة تثير مخاوف المتابعين
سناك سوري – دمشق
قبل 10 سنوات كان من الصعب على السوريين تخيّل فقدان كثير من بديهيات الحياة وصعوبة الحصول عليها كمازوت التدفئة والغاز المنزلي والكهرباء إضافة إلى “الكاجو والجوز واللوز” بالنسبة للسوريين “الكلاس”.
لكن ما اعتقدنا وجوده بديهي يوماً ما بدأ يختفي من حياتنا تدريجياً وآخر ما جرى الحديث عن اختفائه من السوق السورية عبر وسائل التواصل كان “المتة” التي تعد المشروب المفضّل لكثير من السوريين، حيث قالت بعض الصفحات أنه سيتم سحب رخصة ماركة “خارطة” و “بيبوري” من “سوريا” بدءاً من الشهر المقبل ولم تعلّق الشركة المنتجة على الخبر.
اقرأ أيضاً: بينها جبنة الشيدر والكاجو … وقف استيراد بعض السلع 6 أشهر
المعلومات المتداولة أثارت ردود فعل المتابعين من الذين يفضّلون تناول المتة في جلساتهم ورحلاتهم، حيث قال المتابع “حيدر” في تعليق عبر “فيسبوك”: «لا كل شي إلا المتة ما بضل حدا بالبلد، فكروا ألف مرة قبل ما تاخدو القرار»، أما “عزة” كتبت: «أي لهون وبس لا كاجو ولا متة، وقالت “إيناس”: «قضيتو على نص الشعب السوري».
من جهتها، قالت “نوارة”: «إلا المتة.. مين المسؤول عنها شو اسمو ؟.. منعملو تمثال.. جمعية.. هدايا.. ياخود قلبي بس يضل»، أما المتابعة “وفاء” كتبت: «لسا بعد يومين بقولولنا إلغاء وجود المواطن السوري ضمن الأراضي السورية»، بدورها علقت “ميادة”: «ضل بلعوم المواطن اسحبوه».
اقرأ أيضاً: مسؤول ابن سلك يعد المواطنين الصابرين بجوائز كثيرة
ومع عدم وجود مصدر رسمي للخبر المتداول حول سحب رخص ماركات المتة، فإن الأنواع المذكورة تعود لشركات محلية تستورد المتة من “الأرجنتين” “فرط” وتقوم بتعبئتها في “سوريا” ولا ترتبط بأي شركة عالمية أو امتياز من ماركة في الخارج ليتم سحبها كما يشاع.
يشار إلى أن “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” أصدرت في 16 آب الجاري، قراراً يمنع استيراد عدد من السلع، ووقف منح الموافقات اللازمة لاستيرادها لمدة 6 أشهر، منها جبنة الشيدر، الجوز، اللوز، الكاجو، الزبيب، التمر، المكيفات المنزلية، أجهزة العلاج الفيزيائي، الزيوت والشحوم المعدنية للسيارات، السيراميك، الغرانيت الطبيعي، القطع الخزفية المشغولة، الهواتف الأرضية، وغيرها.
اقرأ أيضاً: مسؤول يفسّر منع استيراد الكاجو .. والجعفري: لدينا قواسم مع الهند