سناك سوري-خاص
رغم إعلانات وزارة النفط السورية عن افتتاح آبار غازية جديدة مؤخراً، فإن المواطن لم يلمس أي تحسن سواء على صعيد الغاز المنزلي أو الكهرباء، ما يطرح العديد من إشارات الاستفهام حول تلك الآبار، والاستفادة المرجوة منها في ظل صمت الوزارة عن كشف ماهية التحسن المنشود منها.
يوم أمس الأحد، أعلنت النفط، عن افتتاح بئر “أبو رباح 24” الغازي، وبخلاف المرات السابقة التي لم تذكر الوزارة شيئاً عن نوعية الغاز في الآبار السابقة المكتشفة، فإنها قالت هذه المرة إن نوعية الغاز تشير لكونه خاصاً بمحطات توليد الكهرباء، دون أن يكون له أي تأثير يذكر على إنتاج الغاز المنزلي.
النفط كانت قد أعلنت شهر تموز الفائت، عن وضع 3 آبار غازية في الخدمة، هي بئر “دير عطية 5” شمال “دمشق”، وبئر “شريفة 6” في المنطقة الوسطى، وبئر “حجار 7” بالقرب من “تدمر” في “حمص”، دون أن يذكر إن كان الغاز المكتشف فيهم يصلح للكهرباء أو للغاز المنزلي.
اقرأ أيضاً: رغم تنفيذ قرار تحديد ساعات الإغلاق: واقع الكهرباء لم يتحسن بعد
المفارقة التي لم يفهمها المواطن أبداً، تكمن في أنه لم يلمس أي تحسن، سواء بالغاز المنزلي الذي مايزال البعض ينتظر لأكثر من 90 يوماً دون وصول رسالة الجرة، ولا بالكهرباء التي مايزال تقنينها “جائراً” كما يصفه مسؤولون حكوميون، فالتقنين مايزال 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية واحدة، وفي حالات نادرة ربما تصبح تلك الساعة ساعة ونصف.
حتى قرار تحديد دوام الأسواق، لم ينفع في تحسين وضع الكهرباء، التي ضاق غالبية المواطنين السوريين ذرعاً بها، وبتقنينها حتى هذه الدرجة، بينما يسمع عن افتتاح آبار غازية بين الحين والآخر مؤخراً.
مجدداً، يحتاج الأمر “شفافية” وتوضيحات من وزارة النفط، وحتى وزارة الكهرباء، حول الغاز المنزلي وغاز الكهرباء، والآبار المكتشفة الموضوعة بالخدمة.
اقرأ أيضاً: افتتاح 3 آبار للغاز.. متى يلمس المواطن التحسن المنشود منها؟