الرئيسيةسناك ساخن

افتتاح 3 آبار للغاز.. متى يلمس المواطن التحسن المنشود منها؟

3 آبار للغاز تم وضعها بالخدمة شهر تموز الفائت.. لماذا لا تحدد النفط متى يمكن للمواطن أن يلمس النتائج؟

سناك سوري-خاص

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، وضع 3 آبار للغاز في الخدمة خلال شهر تموز الفائت، هي بئر “دير عطية 5” شمال “دمشق”، وبئر “شريفة 6” في المنطقة الوسطى، وبئر “حجار 7” بالقرب من “تدمر” في “حمص”.

النفط قالت في بيان مقتضب لها، وفق ما رصد سناك سوري عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن بئر “دير عطية 5″، وضع بالخدمة بعد الانتهاء من حفره، بعمق نهائي 3678 متراً، ويجري حالياً تقييم إنتاجه، وقالت في بيان آخر حول بئر “شريفة 6″، إنه قد تم وضعه بالخدمة بعد إصلاحه وإعادة تأهيله، مضيفة أنه تم وضعه بالإنتاج، كذلك ذكرت في بيانها حول بئر “حجار 7” مطلع الشهر الفائت، أن عمليات إصلاح البئر نجحت ودخل في الخدمة، وسيتم إدخال 100 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.

لم تذكر النفط في بياناتها حول الآبار الـ3، التي تم إدخالها بالخدمة الشهر الفائت، أي تفاصيل إضافية، حول نوعية الغاز الموجود في تلك الآبار، هل هو من نوع الغاز المنزلي، أم أنه الغاز اللازم لتأمين تشغيل محطات توليد الكهرباء، والذي تعاني البلاد نقصاً كبيراً فيه، ما يزيد من ساعات التقنين.

اقرأ أيضاً: بئري غاز جديدان بالخدمة.. كيف سينعكس الأمر على معيشة المواطن؟

بالمقابل لم يحدث أي تغيير على وضع الكهرباء، فساعات التقنين ماتزال كالمعتاد، وبالنسبة للغاز المنزلي، تؤكد بعض الأسر أنها لم تحصل عليه منذ أكثر من 70 يوماً، وإن كان قد مضى على إدخال بئر “حجار 7” في الخدمة نحو شهر تقريباً، أليس من المنطقي أن يلمس المواطن تحسناً ما سواء بالكهرباء أو الغاز المنزلي؟!.

يحتاج الأمر توضيحاً أكبر واكثر تفصيلاً من وزارة النفط، التي اعتادت تبرير نقص المحروقات بعد كل أزمة بشفافية عالية، تتحدث فيها عن أثر العقوبات الغربية، فلماذا لا تتحدث اليوم عن أثر إدخال تلك الآبار للخدمة، وتحديد مدة زمنية معينة ليبدأ المواطن بتلمس نتائج تلك الآبار الإيجابية، سواء على كهربائه أو غازه المنزلي.

اقرأ أيضاً: نائب: يجب أن يكون وزير النفط شفافاً ويظهر على التلفاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى