إخوان سوريا: مؤامرة دولية في تونس على الجغرافيا المسلمة
الإخوان: الولايات المتحدة متمسكة بالسلطات السورية
سناك سوري _ متابعات
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين في سوريا” اليوم بياناً وصفت فيه ما يحدث في “تونس” بأنه انقلاب دولي وقع في سياق مؤامرة دولية على كل الجغرافيا العربية والمسلمة.
وقال البيان أن ما وصفها بتجربة “الربيع التونسي” ظلت موضع مثل الدارسين والمحللين بإمكانية السير نحو تحقيق القيم الكونية المتمثلة في التمسك بالحرية والديمقراطية والعدل والدفاع عن حقوق الإنسان، إلى أن جاء بعد 11 عاماً ما وصفه بيان “الإخوان” بـ”الانقلاب المشؤوم.
واعتبر بيان الجماعة أن ما جرى في “تونس” تزامن مع صراحة غير مسبوقة بتمسك “الولايات المتحدة” بالسلطات السورية في “دمشق” ما يؤكد أن معركة هذه القوى مع شعوب الأمة معركة صفرية بحسب البيان الذي لم يفسّر كيفية تمسّك “واشنطن” بالسلطات السورية رغم حصارها وفرض العقوبات على البلاد ومحاربة “دمشق” بكافة الوسائل؟
اقرأ أيضاً:وصفتهم بالجماعة الإرهابية… كيف رد إخوان سوريا على السعودية؟
البيان لفت إلى أن هذا الجيل من شباب الأمة كتب عليه تحمّل التحدي الخطير كما كتب على أجيال من قبل أن تواجه الفرنجة والمغول ومحاكم التفتيش، مضيفاً أن “الإخوان المسلمين” يقفون ضد الانقلابات العسكرية والاستبداد والفساد ومع حق الشعوب في الديمقراطية والحرية والعيش الكريم وفقاً للبيان.
ووجّه “الإخوان المسلمين” نداءً إلى الشعب التونسي قالوا فيه أن الدفاع عن “تونس” وليس عن حزب أو فئة أو شخص، في موقف متوقّع من الجماعة لا سيما مع الحديث عن ارتباط “حركة النهضة” التونسية بتنظيم “الإخوان” العالمي.
جاء ذلك بعد الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي “قيس سعيّد” من تعليق لعمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة ورفع الحصانة عن النواب، الأمر الذي وصفته “حركة النهضة” بـ”الانقلاب” فيما اعتبره “الاتحاد التونسي للشغل” بأنه إجراء دستوري ومن صلب صلاحيات الرئيس.
يذكر أن النائبان السوريان “خالد العبود” و “رانيا حسن” أعربا عن موقف داعم لإجراءات الرئيس التونسي معتبرين أنها هزيمة لـ”الإخوان”.
