وزارة الداخلية تلقي القبض على عصابات صغيرة … متى يأتي دور الكبار؟
محافظتي درعا والسويداء تشهدان حوادث سرقة وسلب وخطف منذ سنوات عديدة
سناك سوري – متابعات
ألقى الأمن الجنائي بمحافظة درعا القبض على سارق للمنازل في بلدة “بصير” بريف درعا الشمالي وذلك على أثر بلاغات متعددة من قبل الأهالي في البلدة.
وقال مصدر في “وزارة الداخلية” «أن المقبوض عليه من أهالي بلدة بصير من أصحاب السوابق وله سجل لدى الأمن الجنائي وهو من متعاطي المخدرات أقدم على السرقة الموصوفة لعدد من منازل البلدة بطريقة الكسر والخلع وتعددت المسروقات بين تجهيزات كهربائية وأدوات منزلية كان يقوم ببيعها في منطقة الكسوة بريف دمشق».سناك سوري
وأشار المصدر إلى أن قسم الشرطة في بلدة “الصنمين” تمكن من استعادة المسروقات حيث سلّمت إلى أصحابها بعد التعرف عليها.
وفي سياقٍ موازي ألقى فرع الأمن الجنائي بمحافظة “السويداء” القبض على عصابة سلب وسرقة مكونة من ثلاثة أشخاص، قاموا بأفعال السرقة والنهب والخطف. (ولكن على الخفيف كما يقال لأن المبالغ يلي سارقينها ضئيلة، الكبار ما بيسترجو يقربو عليهن). سناك سوري
حيث تنوعت المسروقات بين سلب سيارات وسرقة أكشاش ومحال تجارية وتعفيش مولدات وكمية من التفاح ومضخة مياه بحسب ما أشارت وزارة الداخلية.
وأضاف المصدر: «البحث جار عن عدد من المتوارين يشار إلى أن الجهات المختصة في السويداء استطاعت خلال العام الماضي توقيف 62 شخصاً وتحويلهم إلى القضاء المختص بعد أن ثبت تورطهم في عمليات الخطف والسلب». (يعني هيي الجهود مباركة بس نص السويدا صارت مخطوفة والتهريب شغال عأبو موزة محروقات وسلاح ومخدرات والأمن الجنائي نايم لسنوات).
اقرأ أيضاً: ديروا بالكن تتورطوا وتصدقوا.. وزارة الداخلية للمواطن: “شاركنا رأيك ولا تخاف”
وفي ذات السياق تمكن فرع الأمن الجنائي بالعاصمة دمشق من إلقاء القبض على عدد من مروجي المخدرات، حيث «ضبط بحوزتهما كمية / 20 / عشرون كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر وألف حبة مخدر نوع كبتاغون وميزان الكتروني»، بحسب ما جاء في بيان للوزارة اطلع عليه سناك سوري.
في حين تعيش محافظتي درعا والسويداء في السنوات الأخيرة حالة من الفلتان الأمني ما أدى لانتشار حوادث السرقة والسلب والخطف من دون أي رقيب أو حسيب وفي وضح النهار والأمن الجنائي والمؤسسات الحكومية على علم بذلك ولكن بلا أي تدخل كون العصابات الخاطفة ربما سلطتها أقوى من سلطة الأجهزة الأمنية.
وبحسب ما نقل عن ناشطين فالعاصمة دمشق تشهد انتشاراً كبيراً لتجار ومروجي المخدرات بسبب ضعف الرقابة الحكومية على مثل هذه المواد وانشغال الأجهزة الأمنية بأمور أخرى، فضلاً عن الرواج الكبير لمتعاطي هذه المواد، حيث أكد الناشطون على انتشارها وبشكل كبير بين الأطفال والمراهقين خاصة في الأحياء والضواحي المتطرفة عن مركز المدينة.
اقرأ أيضاً: عصابة تزوير في دمشق متخصصة بـ “شعب التجنيد”