تركيا تبتلع إدلب… نقطة عسكرية تركية إلى “وادي الضيف” تحت غطاء جوي روسي
طائرات روسية غطت دخول رتل عسكري تركي إلى إدلب وانتشاره في نقطة “الصوامع”
سناك سوري – متابعات
دخل رتل عسكري تركي إلى الريف الجنوبي لمحافظة إدلب يوم أمس الأربعاء 14-2-2018، تمهيداً لوضع نقاط عسكرية جديدة ضمن اتفاق” خفض التوتر”.
وأكد ناشطون محليون أن الرتل المكون من ست سيارات دخل مناطق “وادي الضيف” و”صوامع الصرمان” بمدينة “جرجناز” بالإضافة لمناطق جنوبي مدينة “معرة النعمان” لدراستها والتمهيد لإنشاء نقاط المراقبة فيها، وذلك في ظل غطاء جوي روسي، حيث كانت الطائرات الروسية تحوم في المنطقة.
وكان وفد عسكري تركي قد استطلع الأوتوستراد الدولي (دمشق – حلب) قبل أيام، وتجول الوفد في أكثر من منطقة قرب الأوتوستراد الدولي قبل أن يدخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي في مهمة استطلاعية.
اقرأ أيضاً: وفد تركي يستطلع أوتوستراد “دمشق – حلب” ويقيم نقطة مراقبة قربه
وتكرر مؤخراً دخول أرتال ووفود تركية بهدف إنشاء نقاط المراقبة ضمن اتفاقية “خفض التوتر” وتقديم الدعم لتثبيت نقاط مراقبة سابقة قامت تركيا بإنشائها، يأتي ذلك عقب تصريح لـ “إبراهيم كالن” المتحدث باسم الرئاسة التركية عن نية تركيا بتشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من اتفاقية”خفض التصعيد”، وعقب تصريحات للرئيس التركي عن نيته التوجه إلى إدلب بعد عفرين التي يشن فيها الأتراك بالتعاون مع فصائل المعارضة عدواناً على المدينة.
وكان “سليمان سويلو” وزير الداخلية التركي قد أعلن تعيين بلاده ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في بلدات “أعزاز” و “جرابلس” و “مارع” الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
بانتشار هذه النقطة الجديدة تكون تركيا تسير في طريق ابتلاعها لمحافظة إدلب شمال سوري وإحكام سيطرتها عليها بشكل شبه تام بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي أتاح للروس والإيرانيين الانتشار على الجهة المقابلة لهم في ريفي حماة وحلب على الجهة الثانية من سكة الحديد.
يذكر أن وادي الضيف كان معسكراً للقوات الحكومية السورية قبل أن تحاصره جبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى وتتمكن من السيطرة عليه أواخر العام 2014.
اقرأ أيضاً: تركيا تعيين مسؤولين أتراك “ولاة” على مدن سورية!