الحسكة.. وليمة صلح بين عشيرتين بعد جريمة قتل
الفصائل المدعومة تركياً تتدخل خشية الهجوم على مقراتها
سناك سوري – متابعات
قال المرصد السوري المعارض، إن وجهاء من عشيرة “حرب” ووجهاء من عشيرة “العكيدات” اجتمعوا، على وليمة غداء في خيمة عزاء أحد أفراد قبيلة “حرب” الذي قتل على يد عنصر من قبيلة العكيدات، وأحد مقاتلي فصيل “أحرار الشرقية” المدعوم تركياً، ثاني أيام شهر حزيران الجاري.
وبحسب المرصد فإن الاجتماع جاء بوساطة من عشيرتي “حرب” و”عدوان”، بهدف منع عمليات الثأر، خصوصاً أن الفصيل المدعوم تركياً، خشيّ هجوماً من أبناء قبيلة “حرب” التي ينتمي إليها الضحية، على مقراتهم العسكرية شمالي “الحسكة”، حيث جرت الجريمة.
وبناء على الاجتماع تم تحويل القضية إلى خطأ فردي من قبل القاتل، كما تم إصدار بيان خاص عن العشائر بعد انتهاء وليمة الغداء جاء فيه:«بعد متابعة حادثة الوفاة التي حصلت لأحد أبناء قبيلة حرب من قرية تل ذياب تم التأكد بأن الحادثة حصلت عن طريق الخطأ وهي خروج طلق ناري من مسدس لأحد أبناء قبيلة العكيدات فأُصيب به أحد أبناء قبيلة حرب بالخطأ مما أدى لوفاته».
اقرأ أيضاً: خلاف على 600 ألف دولار أميركي بين قياديين مدعومين من “تركيا”.. والحل في المسجد