رياضة

قناة سما تعتذر من الجمهور الحلبي بسبب ضعف الانترنت

متابعون يطالبون بإنهاء احتكار سما لنقل دوري كرة السلة

سناك سوري – متابعات

ضجّ مشجعو كرة السلة السورية ليلة أمس بما حدث أثناء مباراة “الاتحاد” و “الجلاء” التي تعد واحدة من قمم مباريات دوري السلة في “سوريا” حيث انقطع بث المباراة لوقت طويل ما حرم الجمهور من المتابعة.

وبينما لم تبث قناة “سما” الفضائية صاحبة الحق الحصري في نقل مباريات دوري السلة، اللقاء عبر شاشتها الفضائية، فإنها أحالت الراغبين بمتابعة المباراة إلى تطبيقها الإلكتروني، الذي تبث من خلاله المباريات عبر الانترنت، إلا أن متابعي اللقاء تفاجؤوا بسوء النقل وانقطاع البث لفترات طويلة من اللقاء وضعف الخدمة بشكل كبير.

ورداً على ذلك اجتاحت صفحة القناة تعليقات كثيرة من جماهير اللعبة أعربت عن غضبها من سوء النقل ووصفت التطبيق بالفاشل، وقال متابعون أنها ليست المرة الأولى التي يحرمهم فيها سوء التطبيق وضعف أداء الخدمة من متابعة المباريات التي ينتظرونها، علماً أن “سما” تحتكر البث من جهة ولا يمكن للجمهور حضور المباريات في صالات السلة من جهة أخرى بسبب قرارات الحكومة منع دخول الملاعب ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

بدورها ردت قناة “سما” ببيان نشرته عبر صفحة برنامج “90 دقيقة” قالت فيها أنها تؤكد منذ اليوم الأول لحصولها على حقوق البث حرصها على الارتقاء باللعبة الشعبية الثانية في سوريا، وأوضحت أنها تنقل 3 مباريات أسبوعياً عبر شاشة القناة وباقي المباريات لفئة الرجال والسيدات تُبث عبر تطبيقها الإلكتروني.

وأبدت القناة اعتذارها للمتابعين خاصة من جمهور ناديي “الاتحاد” و”الجلاء” بسبب ما حدث من سوء لنقل المباراة وأرجعت السبب في ذلك إلى بطء الانترنت عموماً في “سوريا” وأشارت إلى أن كادرها حاول تذليل كل الصعوبات مع ضعف الانترنت الذي صعّب متابعة اللقاء على الكثيرين.

يذكر أن قسماً واسعاً من جماهير كرة السلة طالب بإعادة الحق لصفحات الأندية على فيسبوك ببث المباريات بعد الصعوبات التي واجهت عمليات نقل الدوري عبر تطبيق “سما”.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء انتهى بفوز “الاتحاد” على جاره “الجلاء” بنتيجة 73-68 في مباراة مثيرة انقلبت نتيجتها لصالح “الأهلي” في الربع الأخير من اللقاء بعد أن وصل الفارق إلى 17 نقطة لصالح “الجلاء” في الربع الثالث من المباراة.

اقرأ أيضاً: الجيش ينتزع الصدارة من الكرامة في دوري السلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى