قيادي بعثي خلال المؤتمر: لن تتم محاسبتكم على طروحاتكم طالما هدفها المصلحة العامة
سناك سوري-متابعات
ركزت مداخلات الحضور لمؤتمر شعبة المحاربين القدماء في فرع حزب البعث بـ”دمشق”، على ضرورة تعزيز مقومات الصمود وتحسين الواقع المعيشي.
وقال “شعبان عزوز” عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين، خلال حضوره المؤتمر وفق ما نقلت صحيفة البعث المحلية، إن المداخلات اتسمت بالموضوعية والمنطقية، وأضاف: «لم ولن يتم محاسبة أي رفيق قدم طرحا طالما أن الهدف المصلحة العامة وتطوير الواقع الحزبي وممارسة النقد البناء».
“عزوز” طالب من القيادات البعثية، أن تعي خطورة المرحلة الحالية، بسبب الحرب التي كان حزب البعث أحد المستهدفين فيها، مؤكداً على «عدم الانجرار وراء ما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن هناك خطة عدوانية للنيل من هيبة الدولة والتقليل من الأعمال التي تقوم بها الحكومة»، وأضاف: «الأولوية اليوم لتعزيز مقومات الصمود الوطني رغم أن تحسين الواقع المعيشي يلقى كل الاهتمام من قبل القيادة وهناك ظروف اقتصادية صعبة فرضتها الحرب».
وفي “طرطوس” وخلال المؤتمر السنوي لشعبة المنطقة الأولى، ركزت المداخلات، على دعم جيل الشباب، وإعادة النظر في توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، ومراقبة الأسعار ووضع آلية معينة للتسعير والحد من ارتفاعها، وضمان وصول وسائل النقل لنهاية خطها.
اقرأ أيضاً:اجتماع تربوي للبعث … الهلال: العلم دخل كل بيت بظل الحزب
المحافظ “صفوان أبو سعدى”، الذي حضر المؤتمر، قال إن «الإدارة المتفردة إدارة فاشلة و يجب أن يؤخذ القرار و ينفذ جماعياً»، وأضاف أن «المؤتمر هو حصيلة للعام الماضي التي كانت زاخرة بمحطات مهمة وتحديات كثيرة بأقل الخسائر وأعلى النتائج الإيجابية».
وإلى “حمص”، حيث عقدت شُعب “تلكلخ” لحزب البعث مؤتمرها السنوي، بحضور الأمين العام المساعد للحزب “هلال الهلال”، ووفق الصحيفة، فقد تميز المؤتمر بالمداخلات الجريئة والبناءة، حيث طالب أعضاء المؤتمر في مداخلاتهم بتوسيع عمل الجهاز الحزبي، في متابعة قضايا المواطن، وضرورة التحرك الفاعل والمؤثر لضبط حركة الأسعار.
وقال “الهلال”، إن من الضروري «تفعيل الحوار في الاجتماعات الحزبية وأن تلامس هذه الاجتماعات هموم الجماهير، فالبعث يستمد شرعيته من خلال جمهوره والتفافهم حوله»، وأضاف بما يخص الاستئناس الحزبي أن «قيادة البعث كانت حريصة على إتاحة المجال للرفاق البعثيين في اختيار ممثليهم واختيار الشخصية الأكفأ، خصوصاً أن الرفيق البعثي الحقيقي لا يتأثر بالأمراض المجتمعية، ولا يباع أو يشترى ولا أحد يستطيع أن يملي عليه».
اقرأ أيضاً: قيادة البعث: هناك من يحاول فرض أسماء خلال الاستئناس الحزبي