محافظ الحسكة: الحبوب لم تصل بأمانة إلى المستهلكين نتيجة السرقات الموصوفة ووجود الفاسدين
سناك سوري – متابعات
قال محافظ “الحسكة” “غسان حليم خليل”، إن إدارة الحبوب في المحافظة فاسدة وأن حبوب “سوريا” ليست في أيادِ أمينة.
كلام المحافظ جاء خلال اختتام أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس المحافظة، والتي تحدث خلالها عن وجود فساد إداري أصبح متجذراً حسب تعبيره في المؤسسة بشكل كبير حتى أنه أصبح ثقافة منهجية في صلب عملها، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن المحلية.
صعوبات كثيرة وشاقة حسب “خليل”، تعرضت لها عملية تسويق الحبوب إلى مراكز الشراء، والتي بدورها «لم تصل بأمانة إلى المستهلك نتيجة للخلل وللسرقات الموصوفة في قطاع الحبوب بوجود الفاسدين والمفسدين الكبار، الذين غيّبوا 40 عاملاً عن التحقيق بشأن النظر في قضية فساد مؤسسة الحبوب الأخير وتحييد 38 رئيس مركز أيضاً عن أداء دورهم في مركزي “جرمز” و “الثروة الحيوانية”».
اقرأ ايضاً: الأمن يوقف مدير الحبوب واعتقال نساء ينذر بمواجهة مسلحة
المحافظ الذي سبق أن قام بجولة على مراكز الحبوب في المحافظة، أوقف على إثرها مدير مؤسسة الحبوب على ذمة التحقيق بعد ثبوت سوء تخرين القمح والهدر في المال العام، أكد أن الدولة لن تدخر جهداً تجاه عملية تقدير الأضرار في مراكز شراء الحبوب التي تمت بشكل غير قانوني، «وستثبت أن الفاسد هو الشريك الفعلي لكل ما جرى في الحبوب، ولاسيما ما يخص مسألة المطاحن الحكومية التي تقلصت طاقتها الإنتاجية بعد أن كانت تصل إلى مئات الأطنان أصبح إنتاجها بضعة أطنان، لفتح الطريق أمام المطاحن الخاصة».
يذكر أن مدير عام المؤسسة السورية للحبوب “يوسف قاسم” سبق أن تحدث عن سرقات تعرضت لها مستودعات الحبوب الحكومية بين عامي 2011 و 2016 وقدرت المسروقات بـ 230 ألف طن قمح و قرابة 111 ألف طن من الشعير.
الجدير ذكره أيضاً، أن مواطنين كثر يعيشون أزمة خبز حالياً بعد تقنين المخصصات وتحويلها عبر البطاقة الذكية، وتلاعب بعض المعتمدين فيها وعدم منح المواطن كامل مخصصاته من المادة.
اقرأ أيضاً: من سرق 230 ألف طن من القمح الحكومي؟