قصف مدفعي على “عفرين” مع بداية المهلة التركية للاستسلام أو الحرب
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/01/copyright_aabadoluajansi_2015_20150701113943.jpg)
تطورات عفرين ماذا قالت الوحدات الكردية ؟
سناك سوري – متابعات
استهدف الجيش التركي مواقع “وحدات حماية الشعب الكردي” اليوم في مدينة عفرين شمال حلب بالمدفعية الثقيلة وذلك من مواقع قواته العسكرية المتمركزة بالقرب منها، حيث أطلق 25 قذيفة على قرى وبلدات “ملا خليل، دير البلوط، وايسكا” ويعتبر هذا القصف هو الأعنف والذي تعرضت له الوحدات منذ انطلاق الحرب في سوريا.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أشار إلى انطلاق عملية عسكرية ممكنة ضد مدينتي “عفرين ومنبج” وذلك بعد طلب تركي لـ”وحدات حماية الشعب الكردي” بالاستسلام للجيش التركي خلال أسبوع واحد كمهلة لذلك، وقال “أردوغان” في اجتماع لحزبه الحاكم “حزب العدالية والتنمية” في ولاية “إلازيغ” يوم أمس: «إذا لم ينسحب الإرهابيون (وحدات حماية الشعب الكردي) خلال أسبوع واحد فسنسحقهم كما فعلنا مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في عملية درع الفرات».موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً: تركيا تحضر مشافي ميدانية على الحدود مع سوريا
وأردف “أردوغان”: تسعى “وحدات حماية الشعب الكردي” إلى «إقامة ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية». وتابع: «من خلال عملية درع الفرات قطعنا الممر الإرهابي في الوسط، ومن خلال عملية إدلب سندمر الجناح الغربي وعلى الجميع أن يعلموا أنه إذا لم يستسلم الإرهابيون في عفرين فسندمرهم».
وفي إطار موازي قالت «وحدات حماية الشعب الكردي»: إن «القوات التركية المتمركزة في سوريا قصفت قرى كردية عدة في منطقة عفرين دون أن يسقط قتلى أو جرحى»، وأبلغ “روجهات روج” المتحدث باسم “الوحدات” في عفرين ونقلاً عن وكالة “رويترز” بأن «القصف نفذته القوات التركية في دارة عزة وقلعة سمعان وهما منطقتان انتشرت فيهما القوات التركية في إطار الاتفاق مع روسيا وإيران»، فيما نفى أن تكون الوحدات قد بادرت بالقصف أو ردت عليه «لا يوجد قصف من جانبنا في الوقت الحالي».موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً: تركيا عينها على أبعد من عفرين…!
وكان “أردوغان” قد أعلن الأربعاء الماضي، أن القوات التركية ستعمل على توسيع عملية «درع الفرات» لتشمل منطقتي عفرين شمال حلب ومنبج شرقها، وكانت تركيا قد أطلقت عملية “درع الفرات” عام 2016 في شمال سوريا لطرد تنظيم داعش من الشريط الحدودي السوري التركي وإقامة منطقة عازلة بين الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد، حيث تمتد «وحدات حماية الشعب الكردي»، من الشمال الشرقي إلى الشمال الغربي في محافظات “حلب ودير الزور والحسكة والرقة”، وباتت تسيطر حالياً على مساحة تتجاوز 65 في المائة من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.