مطالب نقابية باعتبار وفيات كورونا من الأطباء والصيادلة شهداء
نقيب أطباء ريف دمشق: الطبيب المصاب ويُعالج بالمنزل يصرف له راتب شهري
سناك سوري – متابعات
قال “نقيب أطباء ريف دمشق” “خالد موسى”، أنه «لايوجد إحصائية رسمية لعدد وفيات الأطباء بفيروس كورونا المستجد»، منوهاً بأنه «يتم العمل على طلب استصدار مرسوم تشريعي لاعتبار الأطباء المتوفيين بالفيروس كشهداء».
وأضاف موسى في تصريح لإذاعة “ميلودي اف ام”، أن «أسماء الأطباء المتوفين التي نُشرت عبر مواقع التواصل منهم من توفي نتيجة احتشاء عضلة قلبية أو أورام، وفي ذات الوقت لا يمكننا إنكار خسارة بعض الأطباء بسبب كورونا، لكن لا يمكننا القول بأن هذا الطبيب توفي بكورونا دون مسحة».
اقرأ أيضاً: نقابة أطباء دمشق تنعى 33 طبيباً بعد إصابتهم بفيروس كورونا
وتابع أن «ما ينشر على مواقع التواصل حول أعداد وفيات الأطباء غير حقيقي، أما بالنسبة لنقابة ريف دمشق فقد وثقنا إصابة طبيبين فقط بمسحة ايجابية مثبتة من “وزارة الصحة”»، موضحاً «نحن بصدد جمع البيانات من المؤسسات الصحية، وقريباً سيكون هناك إحصائية رسمية لأن باقي النقابات الأخرى تعمل أيضاً على جمع البيانات».
وبين «أي طبيب يشتبه بإصابته في ريف دمشق، يؤخذ له مسحة وخلال ٤٨ ساعة تظهر النتيجة وهذا ينطبق على أي مريض، وفي حال وصل الريف للذروة كما حصل في دمشق، سيكون هناك فرق طوارئ جوالة».
وأشار إلى أنه «من قَبل استقبلنا حالات كورونا بمشافينا، وهناك العديد من مراكز العزل ومشافي احتياطية مجهزة في حال اضطررنا لفتحها»، مؤكداً أن «هناك 3 مشافي في القلمون لم تستخدم للعزل بعد وإنما استقبال للحالات».
اقرأ ايضاً: طبيبة تتوقع زيادة وفيات كورونا بالخريف: تأجيل المدارس يخفف الإصابات
وكشف موسى أنه «منذ خسارتنا لأول طبيب ونحن نعمل على طلب استصدار مرسوم تشريعي لاعتبار الأطباء المتوفيين نتيجة كورونا كشهداء، وفي المنحى الثاني نعمل على أساس اعتبار إصابة أحد الأطباء بالفيروس على أنها إصابة عمل».
ولفت إلى أن «نقابة الريف وعلى نفقتها الخاصة أرسلت عبر “وزارة الصحة”، نظارات وأفرولات وكمامات للأطباء وحتى الآن نقوم بتأمينها للأطباء».
وتابع «أي طبيب يصاب ويخضع للعلاج بمنزله يصرف له راتب شهري على نفقة النقابة وهذا القرار يطبق في الريف وغيره كونه صدر تعميم من النقابة المركزية لتطبيقه بكافة المحافظات من الشهر الماضي، وقد بدأ الصرف بداية الأسبوع الماضي، ويتم التنسيق مع مديرية صحة ريف دمشق بتزويدنا بكتب تتضمن أسماء الأطباء الذين ثبت لديهم الإصابة بكورونا».
اقرأ أيضاً: البعث تتهم الصحة بالتواطؤ أو الرضوخ لمعامل الأدوية
وفي ذات السياق، قالت “نقيب صيادلة سوريا” “وفاء كيشي”، إن «خسارتنا للأطباء والصيادلة ليست سهلة، وطلبنا أيضاً باستصدار مرسوم لاعتبار الصيادلة الذين توفوا كشهداء وعند الموافقة على الطلب سيكون هناك إحصائية رسمية لعدد الشهداء من الصيادلة».
وكانت نقابة الأطباء في “دمشق” نعت في وقت سابق من آب الجاري 33 من أطبائها نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
ويواجه القطاع الصحي في سوريا صعوبات كبيرة في مواجهة انتشار الوباء خاصة في ظل ظروف الحصار الاقتصادي التي يمر بها والنقص في المعدات والأدوية.