16 إصابة بكورونا في الجزيرة السورية.. وتصدير الكمامات رفع أسعارها

مدير تاميكو: فقدان السيتامول سببه الاحتكار أو التهريب..
سناك سوري – متابعات
أُعلن في الجزيرة السورية، اليوم السبت، عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لتصل حصيلة الإصابات إلى 82 حالة وتسجيل وفاة شخص واحد من المصابين.
وقال رئيس هيئة الصحة (مؤسسة غير حكومية) “جوان مصطفى” في بيان له نشر على الصفحة الرسمية للإدارة إن «الإصابات الـ16 الجديدة تتوزع 11 حالة في “الحسكة”، و3 في “القامشلي”، وحالة واحدة في “دير الزور”، وحالة واحدة في “كوباني (عين العرب)”».
وأشار مصطفى إلى أنه «تم تسجيل حالة وفاة واحدة من ضمن الحالات الموجودة في الحسكة وهي لرجل في الثالثة والثمانين من العمر، لتصبح حصيلة الوفيات بالفيروس 4 حالات».
في سياق ثانٍ، ذكرت إذاعة “المدينة اف ام” أن أطباء سوريا نعوا الطبيب “علي فريح” عضو رابطتي “الجراحة التنظيرية” و”التوليد وأمراض النساء،” الذي وافته المنية مساء الجمعة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
والطبيب “علي فريح” الراحل من مواليد مدينة الميادين في “ريف دير الزور” خريج “كلية الطب في جامعة دمشق” وحائز على ماجستير في التوليد وأمراض النساء وجراحتها إضافة لشهادات من دورات عالمية.
ونعت نقابة المحاميين السوريين عبر صفحتها في فيسبوك 14 محامي من عدة أفرع في المحافظات، بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وكانت النقابة أعلنت قبل عدة أيام عن معذرة قضائية لكافة المحامين من 9 آب الجاري، ولغاية 10 أيلول المقبل قابلة للتمديد وفقاً للظروف.
من جهة أخرى، قال مدير عام الشركة الطبية العربية “تاميكو” “فداء العلي”، لصحيفة “الوطن”، أنه «خلال أيام العيد قامت الشركة بتسليم مستودع “نقابة الصيادلة” بـ”دمشق” 770 ألف حبة من مادة السيتامول، وسيتم اليوم السبت، تزويد النقابة بمليون حبة سيتامول، هذا غير المبيعات المباشرة لوكيل الشركة».
وحول ما يحدث في الأسواق من فقدان لمادة “السيتامول”، أرجع مدير عام الشركة الطبية، السبب «إما إلى احتكار المادة أو تهريبها».
اقرأ أيضاً: البعث تتهم الصحة بالتواطؤ أو الرضوخ لمعامل الأدوية
وبالنسبة للأسعار، بيّن العلي أنها «تغيرت نسبياً بما يتناسب مع سعر الصرف، وتكاليف المواد الأولية، وهناك أسس تسعير معتمدة من “وزارة الصحة” لا يمكن تجاوزها»، موضحاً أن «سعر بيع الظرف للصيدلية 257 ليرة، ونقابة الصيادلة حددت سعر المبيع للمواطن بـ450 ليرة، يعني عملياً هناك ربح 200 ليرة للصيدلاني، علماً بأن ربح الشركة لا يتجاوز 36 ليرة».
وأشار إلى أن «الشركة باعت من بداية العام لنهاية الأسبوع الماضي 50 مليون قرص، والقطر لا يستوعب هذه الكميات، كما قامت الشركة بإرسال كميات إسعافيه من الدواء لكل المحافظات، تم تسليمها إلى مستودعات النقابة لأنها الحلقة الآمنة».
وفي سياق متصل، قال الصناعي “عاطف طيفور” لـ”الوطن”، أن «الارتفاع في أسعار الكمامات ليس سببه اتساع الوباء، وزيادة الطلب»، مضيفاً أن «قرار فتح باب التصدير للكمامات، أسهم أيضاً بارتفاعها رغم محاولات الحفاظ على أن يبقى سعر الكمامة دون 200 ليرة، لكن الموضوع خرج عن السيطرة، وارتفعت الأسعار، حتى تجاوز سعر الكمامة بين ألف ليرة، وألفان ليرة».
وتابع أنه في «بداية الأزمة قامت الحكومة بمنع تصدير الكمامات لتحافظ على سعرها في الأسواق المحلية، وانخفض السعر حتى وصل إلى 100 ليرة للقطعة عند بعض الأصناف، لكن للأسف، عند بدء انتشار الوباء تم السماح بتصدير الكمامات».
وكشف أن «أحد الصناعيين تقدم بآلة إلكترونية لإنتاج كمامات مطابقة للمواصفات، وتم وضعها في “شركة الدبس”، لتقوم بإنتاج نحو 300 كمامة في الدقيقة، لكن جاء القرار بإيقافها وإخراجها من المعمل، وهذا سؤال برسم المعنيين: لماذا تم إيقافها علماً أنها لا تكلف الحكومة ليرة واحدة؟».
من جهته، قال “نقيب صيادلة حماة” “بدري ألفا” لـ”الوطن” أن «الصيادلة لا يحتكرون فوار الفيتامين سي والازيترومايسين والزنك»، مضيفاً أنه «خلال العيد تم صرف الفوارات بسبب الجائحة وتم بيع كميات كبيرة منها»، منوهاً بأنه «خلال الأسبوع المقبل المعامل ستؤمن كمية مناسبة من هذه الأصناف للمحافظة».
ويواصل وباء كورونا التوسع بانتشار الإصابات في المحافظات السورية ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى 1060 حالة، بعد تسجيل 61 إصابة جديدة أمس الجمعة، تعافى من الإصابات 311 شخص، بينما الوفيات بلغت 48 حالة.
اقرأ أيضاً: نقابة الفنانين تغلق أبوابها بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا