هل تؤيدون حكم الإعدام أم أن هناك دائماً طرق أخرى للمحاسبة أكثر فاعلية؟
سناك سوري-متابعات
أصدرت محكمة الجنايات العسكرية الأولى، صباح اليوم الأربعاء، حكم الإعدام على مرتكبي جريمة “بيت سحم” بريف “دمشق”، التي راح ضحيتها امرأة مع أطفالها الثلاث.
ووفق ما جاء في خبر نشرته إذاعة نينار إف إم المحلية، فإن رئيس المحكمة قرأ الحكم خلال جلسة علنية، بعد ثبوت إدانة القَتلة بالأدلة، بارتكاب عدة جرائم بينها القتل قصداً بحق عائلة “ياسر الصعب”، الذي كان حاضراً الجلسة مع والدته ووالده.
اقرأ أيضاً: خنق أطفاله الثلاث.. ماهو مصير الأب القاتل وزوجته؟
وحدثت الجريمة مطلع شهر تموز الجاري، حين أقدم شخصان على دخول منزل العائلة كضيوف يريدان شرب القهوة، قبل أن يغافلا صاحب المنزل ويطعناه عدة طعنات، ويقومان باغتصاب الزوجة ومن ثم قتلها مع أطفالها.
الشارع السوري انقسم حينها، بين مُطالب بتنفيذ حكم الإعدام، وبين رافض له انطلاقاً من ضرورة خضوع مرتكبي الجرائم إلى توعية وإصلاح في السجن، بينما اتفق الغالبية من المعلقين على أن معالجة مثل هذا النوع من الجرائم تبدأ من معالجة أسبابها والتركيز على أهمية التربية والتعليم في المدرسة والعائلة.
اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. اغتصبا الزوجة وقتلاها مع أطفالها لسرقة 260 ألف ليرة