واشنطن تتجه للاعتراف الدبلوماسي بمناطق “قسد” شمال شرق سوريا

بعد الوجود العسكري أميركا تتواجد دبلوماسياً في شرق سوريا ماذا يعني ذلك برأيكم؟

سناك سوري – متابعات

قال مسؤول غربي إن الولايات المتحدة الأميركية تتجه للاعتراف الدبلوماسي بالمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا والتي تمتد من منبج إلى الرقة.

وبحسب مانقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن المسؤول فإن أميركا ستتخذ خطوات ملموسة تجاه تلك المنطقة التي تقدر مساحتها بحوالي 28 ألف كم2 أي مايعادل 3 أضعاف مساحة لبنان، وتشمل هذه الخطوات الاعتراف الدبلوماسي.

المسؤول الذي التقته الشرق الأوسط أضاف إن الإدارة الأميركية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا. وقال إن «الإشارة الملموسة» الأولى للتوجهات الأميركية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” عندما قال «إن واشنطن سترسل “دبلوماسيين” إلى مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” للعمل إلى جانب العسكريين».

اقرأ أيضاً:مجلس الرقة: أميركا دمرت مدينتنا ليبقى الإرهاب بعيداً عنها

واشنطن تتجه، أيضاً، لتقوية المجالس المحلية بعد «داعش» وإعادة الإعمار وتعزيز الخدمات والبنية التحتية وتدريب الأجهزة الحكومية، إضافة إلى توفير حماية لهذه المناطق والاحتفاظ بقواعد عسكرية فيها، وصولاً إلى الاعتراف الدبلوماسي.

وتأتي هذه الأنباء مع اقتراب موعد الخطوة الأخيرة على طريق الفدرالية في الشمال والمتمثلة بالانتخابات على مستوى الفدرالية ككل بعد انتخابات الكومين والمجالس المحلية، ما يعني أن أميركا ماضية في دعمها للمشروع الكردي في الشمال الشرقي لسوريا دون أن توضح ما إذا كان الدعم ينتهي عند حدود الفدرالية أم أنه يشمل التقسيم أيضاً.

يذكر ان أميركا لديها أكثر من 12 قاعدة عسكرية في مناطق سيطرة قسد، وبحسب تصريح للرئيس التركي خلال زيارته إلى فرنسا أول أمس فإن أميركا أرسلت 4000 شحنة أسلحة إلى سوريا.

اقرأ أيضاً: “حجاب” أميركا طلبت منا تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات