فصائل تعلن عدة قرى منطقة عسكرية.. هل تُستأنف معركة إدلب؟
قيادي يتحدث عن عملية للجيش في إدلب حتى الحدود التركية
سناك سوري _ متابعات
أعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة تركياً في “إدلب” أن عدداً من المواقع شرقي “جبل الزاوية” بريف “إدلب” الجنوبي منطقةً عسكرية.
وطلبت الفصائل من المدنيين عدم التواجد في المنطقة الممتدة من مفرق المشفى على طريق “فركيا-بينين” شرقاً وحتى مجرشة “أبوسليم” غرباً، وفي قريتَي “بينين” و”كدورة” ومناطق من قرى “معرزاف” و”منطف” و “رويحة”.
ونقل موقع “نداء سوريا” المحلي عن مصدر في الفصائل قوله إن القرار جاء حرصاً على المدنيين، كما تناقلت وسائل إعلام محلية معلومات عن وصول تعزيزات للجيش السوري إلى المنطقة.
بدوره قال المتحدث باسم لواء “المعتصم” المدعوم تركياً “مصطفى سيجري” قبل يومين عبر تويتر إن هناك معلومات مؤكدة تدل على عملية عسكرية للجيش السوري في “إدلب”، مشيراً إلى أن هدف العملية الوصول إلى معبر “باب الهوى” الحدودي مع “تركيا”.
وطالب “سيجري” “الولايات المتحدة” و “الاتحاد الأوروبي” التحرك لمنع حدوث أي معركة في المنطقة.
اقرأ أيضاً:افتتاح الطريق الدولي M4.. غارة مجهولة تستهدف جنوب إدلب
أثناء ذلك، نفّذت القوات الروسية دورية مشتركة اليوم مع القوات التركية على طريق “حلب-اللاذقية” جنوبي “إدلب” وهي الدورية الرابعة عشرة من نوعها وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية، فيما قالت مصادر محلية أن الدورية ترافقت مع انتشار كثيف لعناصر القوات التركية على الطريق وفي داخل مدينة “أريحا” جنوبي “إدلب” والتي تسيطر عليها “جبهة النصرة”.
تسيير الدوريات المشتركة جاء ضمن اتفاق “موسكو” بين الجانبين الروسي والتركي والذي أنهى آخر جولة من المعارك في “إدلب” بعد سيطرة الجيش السوري على كامل طريق “حلب-دمشق” الدولي، ونصّ الاتفاق على وقف لإطلاق النار وتسيير لدوريات روسية تركية مشتركة على كامل طريق “حلب-اللاذقية” وتأمينه من أجل فتحه أمام حركة المسافرين.
وفتحت المستجدات الميدانية الأخيرة الباب أمام احتمال تجدد التصعيد العسكري في “إدلب”، بينما لم يصدر أي تصريح رسمي من الجيش السوري حول نيته بدءَ عمل عسكري في المنطقة.
اقرأ أيضاً:للمرة الأولى.. دورية روسية تركية تتجاوز أريحا جنوبي إدلب