يبدو أن موجة الغلاء لا تساهم في رفع غرامات التموين
سناك سوري-اللاذقية
«حرام عليكم»، هكذا علق ناشطون على صور متداولة لضبطي تموين بحق فرني خبز في “اللاذقية”، قيمة كل ضبط لا تصل إلى 3000 آلاف ليرة، على صاحب الفرن المخالف دفعها، (بجد حرام كتير، على أمل تطلع الصور مزورة بلا ما يبتلا أصحاب الأفران).
ناشطون آخرون علقوا بالقول: «كتير هيك بس يالله خليهون عبرة لمن يعتبر من أصحاب الأفران»، لتأتي غالبية التعليقات مشابهة على الصور المتداولة والتي كما يبدو أنها ضبط بحق فرن “سنجوان” بقيمة 1925 ليرة، وضبط لفرن “كرسانا” بقيمة 2695 ليرة، بسبب سوء الخبز في الفرنين المذكورين.
وإذا ما صحت الصورتان وتبين أنهما ليستا مزورتين، فبالإمكان القول إنه تم اكتشاف الحلقة المفقودة، ما بين كثرة أعداد الضبوط التي تسجلها وزارة التموين من خلال مديرياتها في المحافظات، وما بين عدم ارتداع غالبية المخالفين الذين سرعان ما يكررون المخالفة بثقة تامة، كما يظهر من الأسعار في السوق.
اقرأ أيضاً: الضبوط التموينية والـ “ضحك عاللحى”
يذكر أن المواطنين مايزالون بانتظار قانون التموين الجديد، الذي قال النائب “موعد ناصر” أواخر شهر كانون الأول الفائت أنه سيصل إلى البرلمان خلال أسبوعين، ومضت أسابيع كثيرة منذ ذلك الوقت دون أن يظهر قانون التموين في البرلمان.
ويأمل المواطنون أن يكون القانون الجديد يضم عقوبات أكثر ردعاً بحق المخالفين، إلى جانب أمل آخر بأن يتم إقراره بأقرب وقت ممكن.
قانون 14 لعام 2015 وهو قانون التموين المعمول به حالياً، لا تتجاوز أكبر الغرامات فيه مبلغ الـ30 ألف ليرة، وهو مبلغ بسيط مقارنة بأرباح التجار اليومية في ظل الأسعار الحالية، (من طرف الجيبة يعني).
اقرأ أيضاً: بعد عامين على جهوزيته.. قانون التموين يصل البرلمان خلال أسبوعين!