نائب يتساءل: «هل المواطن بحاجة إلى زيارة الوزير حتى يحصل على أسطوانة الغاز؟»، (ليش الوزير بيوزع غاز)
سناك سوري-متابعات
“مكرر ومن دون حلول”، هكذا وصف أعضاء مجلس الشعب خطاب وزير النفط “علي غانم”، خلال الجلسة المخصصة لأداء وزارته يوم أمس الثلاثاء، والتي واجه فيها انتقادات حادة من قبل غالبية النواب.
المشكلة بالتعقيدات التي تتبعها الحكومة، وفق ما رأى النائب “وليد درويش”، معتبراً أن التطبيق الخاص باستلام أسطوانة الغاز لا يقبله طفل صغير، وسأل الوزير عن تكلفة التطبيق ومن صنعه، وأضاف وفق صحيفة الوطن المحلية: «أرسلت رسالة إلى الشركة المشرفة على التطبيق فكان الجواب أنه بعد إرسالك للرسالة يمكنك استلام أسطوانة الغاز خلال 48 ساعة، يعني بضرب بالمندل حتى أعرف متى استلم جرة الغاز»، (بيجوز هالمعرفة بدها شهادة علمية عالأرجح).
كلام الوزير مكرر، بحسب النائب “خالد خزعل”، مضيفاً أن الحكومة لم تكن صريحة مع المواطن، وأن حججها بدخول مناطق جديدة مجرد حجج، وتسائل: «هل الحكومة تخطط لمناطق محددة أم لكل مساحة سورية؟».
النائب “شحادة أبو حامد” تشارك مع زميله “خزعل” الرأي، وأضاف: «كنا نتمنى من الوزير أن يعطي الحل الواضح والصريح ويطمئن المواطن عن هذا الاختناق الذي حدث مؤخراً».
زميلهم “فواز نصور”، طالب الوزير بالظهور على شاشة التلفاز ليشعر المواطن أن هناك من يهتم، ويخفف عن الأهالي الحالة النفسية التي يعيشونها (ليش ظهور الوزير بيدفي؟، بعدين بلك كانت الكهربا مقطوعة؟)، ومثله النائب “عبد الله وردة”، الذي قال إنه يأمل بأن يكون “غانم” شفافاً، ويظهر على التلفزيون ويتحدث عن عمق المشكلة للمواطن.
اقرأ أيضاً: آلية توزيع الغاز الجديدة تنقذ وزير التجارة الداخلية في البرلمان
المزاج الشعبي العام غير مرتاح
وأكد النائب “عبد الله وردة” أن المزاج الشعبي العام غير المرتاح يتجه إلى أن المشكلة تتعلق بأمر تقني إشكالي برمجي بين قوسين شركة تكامل وبينما الوزير يتحدث حالياً عن صعوبات في التوريد واستهداف للمنشآت وحصار، متسائلاً:« لماذا لا نكون شفافين مع المواطنين الذين صبروا وتحملوا شرط أن نكون شفافين»، معرباً عن أمله أن يكون الوزير شفافاً ويظهر على وسائل الإعلام ويتحدث عن المشكلة في عمقها، (يمكن أشف من هيك ما ضل).
النائب “نور الشغري”، تساءلت كيف أن وزارة النفط لم تأخذ في حسبانها وجود جرحى حرب في منازل بدون كهرباء ولا أي وسيلة تدفئة، ليقاطعها رئيس المجلس “حمودة الصباغ”، ويقول لها: «أطمئن الزميلة أننا جميعا مع هؤلاء الأبطال الذين بتضحياتهم يحمون سياج الوطن سواء مجلس الشعب أم الحكومة أو وزير النفط»، (دون أن يوضح ما يقصده بكلمة معهم، شكلا كلمة معهم بتدفي، وين بيبيعوها؟).
اقرأ أيضاً: مدير المكتب الصحفي في البرلمان: انفراج كبير بالمشتقات النفطية والغاز
أما النائب “موعد ناصر”، فقد رأى أن البطاقة الذكية لا تحمل من اسمها أي نصيب، وتساءل: «هل المواطن بحاجة إلى زيارة الوزير حتى يحصل على أسطوانة الغاز؟»، (ليش الوزير بيوزع غاز؟ نوروهم للمواطنين بلك بيعملوا طابور على باب مكتبو).
وتحدث نواب كثر بلغ عددهم وفق الصحيفة أكثر من 43 نائباً، حول المواضيع ذاتها، في حين رأى النائب “نزار اسكيف” أن المشكلة في الإدارة وليس في البطاقة الذكية، مضيفاً أن «القائد الإداري الناجح لا ينتظر وقوع المشكلة بل يجد لها حلولاً قبل وقوعها».
وكان وزير النفط بحسب صفحة مجلس الشعب على فيسبوك، قد قدم شرحاً مطولاً عن آلية توزيع الغاز الجديدة، مبرراً سبب التأخير في توزيع المادة هو تأخر ناقلات النفط جراء العقوبات الاقتصادية، بالتزامن مع استهداف منشآت الغاز المنزلي في البلاد.
وكانت آلية توزيع الغاز الجديدة قد أثارت الكثير من الإشكاليات بين المواطنين والقائمين عليها، حيث أن الرسائل تتأخر جداً في الوصول، والمواطن ينتظرها دون أي بارقة أمل، في حين يرى كثير من المواطنين أن مشروع البطاقة الذكية جيد وأن المشكلة في تنفيذه وليس فيه.
اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. مواطنون ينتظرون “رسالة الجرة دون جدوى”