وماعلى المحامي إلا أن ينتع كيس أسود تبع الخضرة يحط فيه الروب وياخدو معو كرمال يصير مهيوب.
سناك سوري-متابعات
رأى نقيب المحامين في ريف دمشق “محمد أسامة برهان” أن القرار القاضي بإلزام المحامين بارتداء “الروب” الرسمي أثناء المرافعات يحافظ على هيبة المحاماة، “يقي ليش الهيبة بتجي من التياب؟!، حضروا مسلسل الهيبة لتعرفوا أن الهيبة بسيارات الرانج لك عمي”.
وطالب “برهان” أن تتوافر البنية التحتية الداعمة لارتداء “الروب”، حيث عند إجبار المحامي بارتدائه لابد وأن يكون لديه مكان في قاعات المحاكم ليضع به روبه وأغراضه الشخصية، “يعني لحتى نحافظ على هيبة المحاماة التي تأتي من خلال ارتداء الروب لابد أن ننفق المليارات لبناء محاكم مخصصة بغرف للأرواب، اضربوا رؤوسكم بصمت”، ورأى “برهان” أن هناك عوائق أخرى أمام ارتداء الروب كتوزع المحاكم في مناطق مختلفة مايجعل تطبيق القرار أمراً متعباً بحسب مانقلت عنه صحيفة تشرين المحلية، “يعني ماعلى المحامي إلا ينتع كيس أسود من تبع الخضرة يلحش روبو فيه وياخدو معو وين ماراح ووين مااجا منشان يحافظ على الهيبة، لك انو مسؤولينا من وين بيطالعوا قراراتن وهي بتطلع نتيجة تفكير مجهد؟!”.
اقرأ أيضاً: كيف ردت القاضي “انتصار الصالح” على وزير العدل؟
لكن “برهان” اختصر الأمر وقال إنه من الأفضل إلزام المحامين بارتداء الملابس الرسمية أثناء المرافعات عوضاً عن الروب مايوفر الجهد على المحامي وبنفس الوقت يحافظ على هيبة المحاكم والمحاماة، “هلا المحامي الي بيتقاضى مثلاً كل كم شهر 50 ألف ليرة على شي دعوى قادر يواكب الهيبة تبع المحاماة يامتعلمين يابتوع الهيبة؟”.
إنهم مسؤولونا يا سادة تذبحهم الشكليات التي يغوصون بها مبتعدين عن أوجاعنا التي لن ولم تلامسهم يوماً، فهل سمعنا مسؤولا واحداً يتحدث عن ثيابنا المهترئة حفاظاً على هيبة الوطن؟!، بالتأكيد لا فالوطن مهيوب بملابس وزرائنا ومسؤولينا ونحن إلنا الهوا ناكلو ومانشبع.
اقرأ أيضاً: رئيسة التفتيش القضائي: للقضاة غير المخلصين “لاقولكن شغلة ثانية”