“الجعفري” يلبّي دعوة رسمية للقاء وزير سعودي
مسؤولون سعوديون عبّروا عن رغبتهم باستعادة العلاقات مع “سوريا”
سناك سوري _ متابعات
كشفت صحيفة “الوطن” المحلية معلومات نقلتها عن مصادر ديبلوماسية تقول بأن مندوب “سوريا” الدائم لدى “الأمم المتحدة” “بشار الجعفري” لبّى دعوة رسمية سعودية لحضور حفل خاص في “نيويورك”.
وأوضحت المصادر أن المندوب السعودي في “الأمم المتحدة” “عبد الله بن يحيى المعلمي” وجّه دعوة خاصة لـ”الجعفري” لحضور الحفل المقام على شرف وزير الدولة السعودي “فهد بن عبد الله المبارك” بمناسبة ترؤس “السعودية” قمة مجموعة العشرين القادمة.
حفاوة لافتة استقبل بها المسؤولون السعوديون “الجعفري” خلال الحفل وفق ما نقل الحاضرون، لافتين إلى أن “المعلمي” و”المبارك” فاجأوا الحاضرين بلقائهم مع “الجعفري” والتعبير له عن قناعتهم بأن تدهور العلاقات بين البلدين يجب أن يمر، ويجب استعادة العلاقات الأخوية التي طالما جمعت “الرياض” و “دمشق”، معبرين عن محبتهم لـ”سوريا” في قلبيهما على حد تعبير المصادر التي وصفت الخبر بأنه جدير بالاهتمام.
اقرأ أيضاً:بعد اتهامها بإدخال الكيماوي إلى “سوريا” هل تعود العلاقات مع “السعودية”؟
وجاء اللقاء الرسمي الأول من نوعه منذ انقطاع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين مع بداية الأزمة السورية عام 2011، كمؤشر على رغبة سعودية باسترجاع علاقاتها مع الحكومة السورية فعلياً بعد توارد العديد من الأنباء بهذا الخصوص منذ تسلّم الأمير “محمد بن سلمان” ولاية العهد السعودية.
وسبق لشيخ عشيرة “الجبور” السورية “نواف المسلط” أن تحدث في وقت سابق خلال لقاء صحفي، عن تلمّسه توجّه المسؤولين السعوديين إلى إعادة فتح القنوات الديبلوماسية مع “دمشق” واسترجاع العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى التقارير الصحفية التي أفادت في أكثر من مناسبة بأن السفارة السعودية في “دمشق” قريبة من إعادة فتح أبوابها.
وترتبط عودة العلاقات السورية مع “السعودية” بشكل رئيسي بملف استعادة “سوريا” مقعدها في الجامعة العربية نظراً للنفوذ السعودي عربياً وإمكانية تأثيرها على قرار باقي الدول الأعضاء، كما أنها تفتح مجالاً أمام مشاركة دول الخليج في عملية إعادة الإعمار المنتظرة في “سوريا” والتي تحتاج مصدراً للتمويل.
اقرأ أيضاً:في ذكرى سحب سفيرها .. هل تعيد “السعودية” علاقاتها مع “سوريا”؟