“حماة”.. 10 تجار فقط استجابوا لمهرجان الأوقاف “زكاتك خفض أسعارك”!

مواطنون: القائمون على المهرجان خدعونا إنه مجرد تظاهرة إعلامية (المسامح كريم هكذا يقول رجال الدين)
سناك سوري-متابعات
شاركت 10 فعاليات تجارية فقط في مهرجان مديرية أوقاف “حماة” للتسوق والذي حمل اسم “زكاتك خفض أسعارك”، بذات اسم المبادرة التي أطلقتها الوزارة قبل نحو الشهر تقريباً.
المهرجان الذي أقيم في سوق “خان رستم باشا”، يعرض فيه بحسب مدير أوقاف “حماة” “صالح مطر” مواد ومستلزمات الأسرة اليومية، من مواد غذائية ومنظفات، تباع بسعر التكلفة وهامش ربح قليل وتقل أسعارها عن السوق بـ25 إلى 30%، مضيفاً أن الهدف من المهرجان هو «تلبية احتياجات الفقراء وذوي الدخل المحدود»، على حد تعبيره لصحيفة “الوطن” المحلية.
المواطنون الذين زاروا المهرجان لم يروا فيه ملبيا لاحتياجاتهم، وقالوا إن أسعار المواد فيه غير مناسبة والتخفيضات قليلة مثل المنظفات التي تقل عن سعر السوق بمعدل 100 ليرة للعبوات الصغيرة و250 للعبوات الكبيرة، (إنو منيحة من شو بتشكي المية والـ250).
آخرون قالوا بحسب الصحيفة إن «المهرجان تظاهرة إعلامية فقط، ونشعر أن الجهات الداعية لهذا المهرجان والمنظمة له قد خدعتنا من خلال مواقعها وصفحاتها الإلكترونية التي صورت لنا فيها أن هذا المهرجان سيكون مهرجاناً للتسوق فعلاً».
أما الباعة الذين شاركوا بمهرجان “زكاتك خفض أسعارك”، فوجدوا فيه فرصة هامة لتسويق منتجاتهم بهامش ربح معقول، على حد تعبيرهم، مشيرين إلى أن الأسعار فيه تقل عن السوق بنسبة 15 إلى 25%، (مو عأساس النسبة من 25 إلى 30%).
وكانت وزارة الأوقاف قد أطلقت حملتها “زكاتك خفض أسعارك”، إلا أن الحملة لم تنجح بعد شهر تقريباً من إطلاقها بتخفيض أسعار السوق ما يقودنا لفكرة أن الحل الوحيد لتخفيض الأسعار هو ضبط السوق عبر القوانين والأنظمة التي تؤيد فكرة تطبيقها “العلمانية”.
يذكر أن المهرجان افتتح يوم الثلاثاء الفائت وينتهي يوم غد الجمعة.
اقرأ أيضاً: “زكاتك خفض أسعارك”.. الأوقاف تُدخل نفسها في تحدٍ من حيث لا تدري!