سناك سوري-شاهر جوهر
نفى الناشط “محمد الشبلي” لـ “سناك سوري” ما تناقلته عدة مواقع صحفية الكترونية عن تخفيض رواتب مقاتلي الجيش الحر لأقل من 40 دولار شهرياً بعد أن كان الراتب 200 دولار، مؤكداً أن لا أحد من عناصر الجيش يتقاضى هذا المبلغ كما أنهم لا يتقاضون رواتبهم بالدولار أبداً.
كما نفى الناشط “الشبلي” الأخبار التي تتحدث عن حملة تبرعات أطلقها الأهالي في درعا بهدف جمع الأموال وإعطائها كبديل عن الرواتب لمقاتلي الجيش الحر، وأضاف لـ “سناك سوري”: «أعتقد أن المحرر الذي كتب هذه المادة متناولاً موضوع الحملة بهذا الشكل هو إما محشش أو سكران، فالحملة انطلقت قبل شهر تقريباً وهي تستهدف مساعدة المقاتلين المرابطين على خط الجبهة في طريق السد والمخيم وليس كامل درعا، وتم جمع التبرعات من الأهالي لشراء الطعام والمحروقات للمقاتلين على خط الجبهة فقط وأؤكد على هذا الأمر وليس كامل مقاتلي الجيش الحر في المدينة»، وتابع: «أما رواتب المقاتلين فهي أتت بعد إطلاق الحملة بأسبوعين وليس قبلها وبالتالي فإن الحديث عن حملة تبرعات بسبب تخفيض الرواتب هو أمر عار عن الصحة».
اقرأ أيضاً:أول حالة وفاة بداء الكَلَب في الجنوب السوري
وكانت مواقع الكترونية قد تحدثت عن إطلاق أهالي درعا لحملة تبرعات تهدف إلى تزويد مقاتلي الجيش الحر بمبالغ مالية كتعويض لهم عن نقص الرواتب الذي تعرضوا له مؤخراً بهدف الضغط عليهم.
جدير بالذكر أن مستويات الفقر ارتفعت بشكل كبير بين السكان المحليين في المحافظة مع ارتفاع معدل البطالة وتراجع الزراعة والصناعة بشكل كبير بفعل الحرب، الأمر الذي يدفع نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل للانضمام إلى صفوف فصائل الجبهة الجنوبية في الجيش الحر، بالرغم من أن الرواتب التي يتقاضوها متدنية جداً، في حين يقبض القادة رواتبهم بالدولار.