الرئيس التركي يعلن بداية العدوان على شمال شرق سوريا
سيناريو عفرين يتكرر… هل يتوحد السوريون في مواجهة التهديدات الخارجية؟
سناك سوري – متابعات
أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل قليل أن بلاده بدأت العدوان العسكري على مناطق شمال شرق سوريا.
“أردوغان” أطلق على العدوان مسمى “نبع السلام” وقال إنه يهدف لمحاربة تنظيم “داعش” و”بي كا كا”.
وأضاف وفقاً لوكالة أنباء الأناضول أنه سيقضي على ماوصفه التهديد الموجه لبلاده من خلال عملية “نبع السلام”.
كما أشار إلى أنه سيضمن عودة اللاجئين إلى ما وصفه بالمنطقة الآمنة التي سينشئها عدوان بلاده على الأراضي السورية.
الرئيس التركي أشار إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
يذكر أن مقاتلين مدعومين من تركيا ومحسوبين على المعارضة السورية أعلنوا انضمامهم للعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
تكرار سيناريو “عفرين”
إعلان الرئيس التركي يذكرنا بما حصل في عفرين عندما أطلقت تركيا على عدوانها عليها العام الماضي مسمى “غصن الزيتون” والتي أسفرت عن تهجير قرابة 200 ألف مواطن وفق تقارير الأمم المتحدة، كذلك تدمير البنية التحتية.
واصطحب العدوان التركي معه في عفرين مقاتلين سوريين وضعهم في مقدمة المعركة، ما أدى لزيادة الانقسام في المجتمع السوري وإثارة حساسيات بين المكونات السورية.
كما أن عفرين شهدت بإشراف تركيا ودعمها منذ العدوان إلى اليوم آلاف الانتهاكات لحقوق الانسان والمتمثلة بالاعتقال والاختطاف والتعذيب وسرقة المحاصيل ..إلخ، إضافة لـ التغيير الديمغرافي عبر إحلال سكان جدد مكان سكان المنطقة واعطائهم منازلهم وأراضيهم ..إلخ.
ناهيكم عن سياسة التتريك التي مارستها تركيا في “عفرين” وتمارسها في الشمال السوري، سواء باللغة أو الثقافة حيث عملت على تتريك المجتمع والحياة العامة والمؤسسات العامة.
ردود أفعال
هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن رفضه للتصعيد شمال شرق سوريا، بينما سحبت أميركا قواتها من المناطق الحدودية وأعطت بذلك الضوء الأخضر لتركيا لبدء عدوانها.