سناك سوري-متابعات
رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب السورية اليوم وأضاف في تصريحات صحفية له على هامش قمة سوتشي التي جمعته مع الرئيسين التركي والإيراني: «الشعب السوري هو الذي يملك قرار مصيره والواضح أن هذه العملية لن تكون سهلة وتتطلب تسويات وتنازلات من جميع المشاركين بما في ذلك الحكومة السورية».
وقال “بوتين” إنه بفضل جهود روسيا وإيران وتركيا تم تفادي انهيار سوريا ووقوعها في أيدي الإرهاب، “يعني هلا اعتمدوا تركيا بتدعم الإرهاب بسوريا ولا مابتدعموا؟!، خيلتونا مرة هيك ومرة هيك؟!”.
أما الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” فقد أكد عن اتخاذ قرارات حيوية لإيجاد حل للأزمة السورية وأضاف: «من المهم لجميع الأطراف أن تساهم في حل سياسي للأزمة يكون مقبولا للشعب السوري»، “طبعاً هذا المعلن وغير المعلن من المهم أن يكون الحل مقبولاً للحكومة التركية”.
ولأن كل رئيس في القمة التي عقدت بينهم في سوتشي يوم أمس الأربعاء يبحث عما يخصه، فقد رأى الرئيس الإيراني “حسن روحاني” أن الوجود العسكري الخارجي في سوريا ليس مقبولاً إلا إذا كان بدعوة من الحكومة السورية، “هو ماسمى الاسم صحيح بس الواضح إنو هالوجود أول حرف من اسمو أميركا”.
اقرأ ايضاً:بوتين وروحاني وأردوغان يتفقون على إطلاق حوار سوري شامل لحل الأزمة في البلاد
بالمقابل لم تجد دمشق في وجود الرئيس التركي بقمة سوتشي أي مشكلة في بيانها الترحيبي بالقمة ونتائجها واصفة إياه بـ “بيان حقن الدم السوري”، لتعلن مستشارة الرئيس السوري “بثينة شعبان” عن استعداد دمشق للحوار مع كل من يؤمن بالحل السياسي لأزمة سوريا، بحسب ما أوردت وكالة سبوتنيك الروسية، ورأى مراقبون أنه لربما كانت “شعبان” تقصد الحكومة التركية التي بات من الواضح حدوث تقارب ما بينها وبين حكومة دمشق.
اقرأ أيضاً: دمشق تصدر بيان “حقن الدم السوري”
“شعبان” رأت أيضاً أن نجاح مؤتمر الحوار السوري المرتقب في سوتشي يعتمد على «إدراك المعارضة أن الوقت حان لإنهاء العنف وإلقاء الأسلحة استعداداً للحوار الوطني»، مشيرة إلى أن رغبة المعارضة في الانخراط بعملية سياسية لم يتضح بعد.