إلغاء خدمة المحادثة الجماعية عبر “فايسبوك” وشائعات عن حلول حكومية قريباً!
سناك سوري_ متابعات
لا نعرف على وجه التحديد ما السبب الذي دفع “مارك زوكربيرغ” مؤسس “فايسبوك” لاتخاذ قراره بإلغاء خدمة المحادثة ضمن مجموعات بحلول 22 آب الجاري.
إلا أن الاعتقاد السائد يقول بأن السوريين أكثروا من الأحاديث عبر مجموعاتهم حتى غصّت بها سيرفرات الموقع الأزرق، فما كان من الحاكم الأعلى والأوحد لعالم التواصل الاجتماعي إلا أن اقتدى بإجراءات الحكومة السورية الخبيرة بمواطنيها، فقرر التضييق على مواطنيه الفايسبوكيين ومنعهم من الحديث في مجموعات تختلط فيها الأحاديث ببعضها فتتحول إلى “حمام مقطوعة ميتو” كما يقول المثل السوري العظيم.
في المقابل فإن “زوكربيرغ” لن يعجِزَ أبناء “مهد الحضارات” الذين انتقلوا إلى تطبيقات أخرى مثل “تلغرام” وتابعوا أحاديثهم المهمة دون أن يبالوا بخطوات رئيس جمهورية الفايسبوك بل ضمّوه إلى قائمة الأشخاص الذين سيشتموهم لهذا اليوم.
اقرأ أيضاً:السوريون : هلموا بنا إلى التيلغرام
وتزامنت خطوة فايسبوك في التضييق على محادثات المستخدمين مع حالة البطء الشديد التي أصابت تطبيق واتساب في “سوريا” وسط اتهامات لوزارة الاتصالات بتعمّد عرقلة التواصل عبر واتساب لإفادة شركات الاتصالات الخليوية، فيما تنفي الوزارة ذلك.
وبين فايسبوك ووزارة الاتصالات يجد المواطن السوري نفسه في خطر الانقطاع شيئاً فشيئاً عن العالم في الوقت الذي تشتت فيه السوريون في أصقاع الأرض ولم يعد لديهم سوى تطبيقات الانترنت ليتمكنوا من التواصل مع بعضهم.
من جانب آخر سرت شائعات عن اعتزام الحكومة السورية إنشاء فايسبوك محلي خاص بالسوريين والإشراف على الأحاديث بشكل مباشر دون الحاجة للموقع الإمبريالي وصاحبه الأمريكي الذي يحتكر حق الحكومة في الرقابة على مواطنيها وتوجيهها لما فيه نفعٌ للوطن بعيداً عن ترّهات النقد والمطالبات والاحتجاج على القرارات الحكومية.
اقرأ أيضاً:عن وزارة الاتصالات والحمام الزاجل و”المؤامرة الكونية” و”حكومة الفقراء”!