أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

9 آلاف ثمن ربطة خبز الأجانب.. شو حيصير بعد فترة برأيكم؟

اللبنانيون والسوريون القادمون من لبنان مستثنون من شراء ربطة خبز أم 9 آلاف

أثار قرار رفع سعر الخبز إلى 9000 ليرة للربطة الواحدة، ضبابية كبيرة بين الناس في السوشيل ميديا الذين احتاج معظمهم لحبة “تحت اللسان”. قبل أن يصدر توضيح وزارة التجارة الداخلية بأن هذا السعر مخصص لحاملي الجنسية غير السورية.

سناك سوري _ دمشق

مساء أمس “السبت” انتشر قرار رفع سعر ربطة الخبز، وورد به أن الاستفادة من الدعم تشمل كل حاملي الجنسية السورية. ومن في حكمهم ويملكون بطاقات عائلية الكترونية، مع حجب الدعم عن “المازوت، الخبز، الغاز” للمستفيدين الأجانب. وتحديث ثمن الربطة ليصبح 9000 ليرة، مع بداية شهر “تشرين الثاني” القادم.

ويبلغ ثمن ربطة الخبز في البلاد 400 ليرة للمدعوم، و3000 لغير المدعوم، وهي الأسعار التي حافظت على نفسها حتى اليوم. لكن المواطنين لم يقرأوا سوى رقم 9000 ليرة الذي حددته التجارة الداخلية لغير السوريين. ما أثار مخاوفهم واستهجانهم.

توضيح وزارة التجارة الداخلية حول قرارها الأخير

الجدل الحاصل على التواصل الاجتماعي، دفع الوزارة لنشر توضيح مفصل عن مضمون القرار بعد ساعات قليلة على صدوره. ذكرت فيه أن منظومة الدعم لم تتغير بالمطلق، على حاملي البطاقة الإلكترونية من السوريين ومن في حكمهم من الأشقاء العرب سواء إن كان مدعوماً أو لا. بمعنى أن ربطة الخبز للمدعوم بقيت 400 ل.س، وللمستبعد من حاملي البطاقة 3000 ليرة. وسعر 9000 ليرة هو فقط لحاملي الجنسية غير السورية.

منذ اندلاع الحرب على لبنان، استقبلت البلاد مئات الآلاف من العائدين السوريين والوافدين اللبنانيين. ممن استقروا بمناطق عدة أو مراكز الإيواء التي تم تجهيزها من قبل الحكومة السورية.

حيث شملهم القرار الأخير والذي ورد به أنه بالنسبة للمواطنين السوريين المهجرين القادمين من لبنان. وإلى حين استصدار بطاقات إلكترونية للأسر المستحقة للدعم منهم، ومعهم الوافدين اللبنانيين فهم بموجب قوائم لجان الإغاثة الصادرة عن السادة المحافظين سبق وصدر لهم تعميم حدد سعر ربطة الخبز بـ 3000 ليرة. وهذا يبقى على حاله ساري المفعول دون تغيير.

تفاعل المواطن السوري على القرار

بعد دقائق على نشر قرار رفع الخبز للأجانب، غصت السوشال ميديا بالتعليقات المرافقة لصورة القرار، وطالب “كاسر” بتحسين الوضع المعيشي والرواتب. لاسيما أن المواطن اعتاد النوم والاستيقاظ على مثل هذه الأخبار.

ونتيجة سوء الفهم الحاصل بصيغة القرار الأولية، رأى “كمال” أنه من الأجدر لو تم نشره مع الشرح، واعتبر “يوسف” أن ما يجري لا يمكن وصفه. وعلّق “عمار” بشيء من السخرية وكتب “إلا الرواتب مابتزيد وخافين”.

خلال عام 2022، وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، “عمرو سالم”، بإصدار بطاقة العازبين، أي مخصصة للطلاب الذين يقيمون بعيداً عن عوائلهم، ولكافة العازبين في مثل وضعهم، والذين من حقهم الحصول على المواد المدعومة.

وبقيت الفكرة مطروحة بعد رحيله، ليتم إلغاؤها في العام التالي 2023، حسب تصريح نقلته صحيفة البعث المحلية، عن مصدر في شركة محروقات لم تذكر اسمه. قال فيه أن هناك توجهاً لإلغاء إصدار بطاقة العازبين أو على الأقل تأجيلها حالياً.

وحول هذا الأمر، تساءل “زياد” عن حاله كعازب يقطن بمنزل مستقل ولايحمل البطاقة، مامصير ثمن “الخبز والغاز والمازوت” لمن في حكمه. إلا أن “أحمد” وجه رسالة مباشرة بتعليقه قائلاً «شو هذا ياشباب راتب المتقاعد ٣٠٠ ألف يعني كل يوم ربطة خبز بزيد معه ١٠ آلاف بشتري فيهن فول صباح الراتب».

تجدر الإشارة إلى أن الشارع السوري، مايزال ينتظر قرارات تحمل حلولاً معيشية من الحكومته الجديدة التي تم الإعلان عنها في شهر “أيلول” الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى