عدد حالات الإصابة بالإسهال ارتفع من 200 حالة أمس الجمعة إلى 700 حالة اليوم السبت
سناك سوري-دمشق
ارتفعت عدد حالات الإصابة بالإسهال في “معضمية الشام”، بريف “دمشق”، إلى 700 حالة وفق ما ذكرت وزارة الصحة اليوم السبت، بعد أن كانت قد سجلت أمس الجمعة 200 حالة مصابة.
وزير الصحة “حسين الغباش” قال خلال جولة له على المنطقة اليوم، إن جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج الحالات متوفرة، وفق صفحة الوزارة الرسمية بالفيسبوك، مضيفة وفق ما رصد سناك سوري، أن 3 حالات من المصابين بالإسهال تم نقلها إلى المستشفى.
وزارة الصحة، كانت قد أكدت أمس أنه تم إرسال فريق رقابة صحية إلى “معضمية الشام”، للكشف عن سلامة المياه بالتعاون مع وحدة المياه بالمنطقة.
وأضافت الصحة في بيانها، أن هناك كادر طبي وتمريضي بمركز المعضمية الصحي، موجود على مدار الساعة لاستقبال الحالات الإسعافية، بالإضافة إلى تخصيص عيادة متنقلة وسيارتي إسعاف لنقل المرضى الذين تتطلب حالتهم الإقامة بالمستشفى.
صفحة محافظة “ريف دمشق” الرسمية عبر الفيسبوك تحت اسم “سوار الشام”، نشرت صوراً قالت إنها من متابعة مدير صحة “ريف دمشق” “ياسين نعنوس”، لحالات الأشخاص المصابين بالإسهال، ونقلت عن “نعنوس” قوله، إن «غالبية الحالات قد شفيت، والأمور ستعود لطبيعتها بعد معرفة الأسباب التي يتم الكشف عنها بسرعة من قبل الجهات المختصة».
اقرأ أيضاً: بعد ارتفاع حالات التسمم إلى 400 شخص.. مدير المياه: البعض توهم بأنه تسمم!
وقبل ذلك قالت الصفحة الرسمية للمحافظة، وفق ما رصد سناك سوري، إن المحافظ “علاء منير إبراهيم”، قال بعد جولته على المنطقة (لم تورد أي صورة للجولة)، بأنه «لاداعي لقلق المواطنين من حالات الإسهال التي تعرضوا لها والأمور جميعها تحت السيطرة».
وأكد أنه تم إيقاف ضخ المياه عن كامل المنطقة، وتزويدها بصهاريج مياه من “عين الفيجة”، حتى تنتهي عمليات تحليل المياه ومعرفة أسباب التلوث.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأهالي بريف “دمشق” للتسمم، فسبق أن بلغ عدد حالات التسمم أكثر من 400 حالة مطلع العام الجاري، في “أشرفية” و”جديدة الوادي” بريف “دمشق”، وأثارت الحادثة حينها سجالاً كبيراً حول الأسباب، قبل أن تؤكد المحامية “هلال عودة” التي تتابع الملف من قبل المجتمع المحلي، أن المياه والكهرباء هما من يتحملان المسؤولية.
اقرأ أيضاً: لا توهم الأهالي ولا تهويل الإعلام.. المياه والكهرباء سببا أكثر من 400 حالة تسمم!