5 أطفال من حمص يتطوعون لتأهيل حديقة حيّهم
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2020/01/حمص-سامر-ابراهيم.jpg)
الأطفال تشاركوا مع أصحاب مبادرة “حدائق حمص” عمليات إعادة التأهيل دون أن يطلب منهم أحد
سناك سوري – متابعات
بدون دعوة من أحد وبمبادرة شخصية منهم شارك الأطفال “ابراهيم” و “محمد” و “جاد” و”أيمن” و”محمد” من أبناء “حي ضاحية الوليد” في مدينة “حمص” للعمل ضمن فريق مبادرة “حدائق حمص العدية” فعالية “أطفالنا هم التغيير”.
الأطفال وأثناء مرورهم بجانب حديقة “ضاحية الوليد” ورؤيتهم لما يقوم به أصحاب المبادرة من عمل فيها استأذنوا القائمين عليها السماح لهم بالمشاركة في الأعمال واقترحوا البدء بجمع المهملات منها، حسب ماذكره “سامر أبو ليلى” أحد القائمين على المبادرة في منشور خاص على صفحته على فيسبوك رصده سناك سوري اليوم.
لمسات فنية أراد الأطفال إضفاءها على عملهم بالحديقة فأحضروا إطارات سيارات تالفة واقترحوا تلوينها واستخدامها في تزيين الحديقة، حسب “أبو ليلى” الذي أشار إلى أن مواطنين آخرين من سكان الحي ومن خارجه بادروا لتقديم المساعدة كل حسب إمكانياته ومنهم “أبو بسام”من حي “ضاحية الوليد” و”الياس” من حي “العدوية” اللذان بدارا لتبليط الساحة التي أُنشئت بالحديقة مؤخراً، في حين ساهمت “سحاب” من سكان الحي بتركيب السيراميك في الجدارية المخصصة للأطفال.
اقرأ أيضاً:“يالله عالبسكليت”.. مبادرة لفريق دراجات “طرطوس” للتخفيف من أزمة البنزين
للشباب من الأحياء الأخرى مساهمتهم أيضاً في المبادرة حيث تابع “حسن” من “وادي الدهب” و “ريمون” من “الحميدية” الحفر لتجهيز الأماكن التي سيتم زرع الأشجار فيها، كما تابع النحات “إياد البلال” تحضير القاعدة لوضع منحوتته في وسط الساحة، في حين قدم علاء” من سكان الحي الشاي للمشاركين بالعمل وقلّم النباتات عن الجدار ليتمكن الفريق من متابعة رسم الجدارية عليه، أما “رويدا” من سكان الحي أيضاً فقد وضعت حديقة منزلها في خدمة المبادرة لتكون بمثابة مستودع للأغراض ولوازم العمل وتأمين المياه وغيرها، أما “رهاف” فقدمت الحلويات للمشاركين.
يذكر أن المبادرة انطلقت في شهر تشرين الأول من العام الماضي 2019 وتهدف إلى تحويل المساحات الترابية المهملة إلى مساحات خضراء آمنة.
اقرأ أيضاً:مبادرة في “حمص” لتأهيل الحدائق وتحويلها إلى مساحة آمنة