40 باص لزيادة الزحمة بالعاصمة أو لتخفيف الازدحام ؟
تخطيط استراتيجي لحل أزمة النقل: زيادة عدد الباصات أما من وسائل أخرى أفضل؟
سناك سوري – متابعات
أعلنت محافظة “دمشق” أنها أضافت 40 حافلة جديدة للنقل الداخلي في الخدمة و سيتم توزيعها على الخطوط حسب الأولوية والحاجة.”يعني زيادة عجقة بالشوارع والناس بدل ماتعاني من قلة الباصات بتعاني من كثرها وعدم قدرتها على الحركة.”
الباصات الجديدة كبيرة “لدرجة أنها قد تتسبب بإغلاق الشوارع نهائياً ومنع الحركة فيها” والتي تحدث عنها “هيثم ميداني” عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل، لجريدة تشرين فقال:«إن الباصات مصدرها الصين وتتسع لأكثر من 50 راكباً، ومجهزة من الداخل بمقاعد لذوي الاحتياجات الخاصة وأماكن لوضع عرباتهم و “رمبات” للصعود والنزول، لافتاً إلى أنه سيتم تسيير هذه الباصات بشكل تدريجي لتشمل الخطوط الأكثر احتياجاً بما يسهم في تخفيف الضغط».”ياترى مافي وسائل أخرى لتخفيف الضغط”.
أعداد الباصات التي كانت قبل الحرب تقارب 1500 باص لم تتمكن من حل أزمة النقل فالمواطنون كانوا ومازالوا يُحشرون كل يوم كالمكدوس في الباصات عالواقف والقاعد وبالسرافيس أربعات وخمسات، ومع ذلك تستمر المحافظة في خطط التعاقد لشراء المزيد منها مُحاولة بذلك تعويض النقص في عددها الذي بلغ 350 باصاً منها حافلات لشركات خاصة، فهل ستتمكن من حل مشكلة النقل في المدينة التي استقطبت المهجرين من مختلف المحافظات؟.
يشار إلى أن الدفعة الحالية هي الثانية من الباصات التي تعاقدت عليها الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق مع شركة صينية حيث تسلمت في حزيران الماضي 50 باصا كدفعة أولى ووزعتها على عدد من الخطوط منها “الدوار الجنوبي” و “زاهرة حميدية” و “ميدان شيخ محي الدين” و “باب توما جسر الرئيس” و “مساكن الديماس جسر الرئيس”،لكن الأزمة ماتزال مستمرة.
اقرأ أيضاً : نعم معالي الوزير قطاع النقل “إلى سوريا بألف ألف خير”