3 ضحايا و4 مفقودين جراء انهيار مبنى في “حلب”
تكررت حالات انهيار المباني في حلب الشرقية والجهات المعنية تفشل في تجنب الكارثة التي حذر منها الأهالي سابقاً.. 3 ضحايا والبحث عن 4 مفقودين!
سناك سوري-حلب
استفاق أهالي حلب على كارثة كبيرة كانوا قد حذروا منها سابقاً دون أن يلقوا رداً أو استجابة من الجهات المعنية التي أغرقت حلب وعوداً وإنجازات افتراضية، حيث انهار مبنى مؤلف من خمس طوابق في حي ميسلون ضمن الأحياء الشرقية لـ “حلب”، ما أدى لوقوع ضحايا هم سكان المبنى.
وقد نشرت صفحة “وزارة الداخلية” الرسمية في الفيسبوك صوراً تظهر تواجد قائد شرطة المحافظة برفقة الدوريات التي انتشرت بالمنطقة فور انهيار المبنى بحثاً عن ناجين بين الأنقاض، بينما كان الأجدى بهم أن يتواجدوا قبل أن تحل الكارثة خصوصاً أن انهيار المباني تكرر أكثر من مرة مؤخراً في “حلب”، إلا أن هذه المرة هي الأولى التي أوقعت ضحايا، وكعادة المسائيل فإنهم لا يتدخلون إلا بعد وقوع الضحايا.
وقالت الصفحة الرسمية إن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ شاب وامرأة بينما تم انتشال ثلاث ضحايا من تحت الأنقاض، والبحث جاري عن باقي المدنيين المقدر عددهم بـ4.
اقرأ أيضاً: كارثة تهدد أحياء حلب الشرقية
وفي الـ25 من شهر شباط الفائت، شهد حي “بستان القصر” انهيار جزء من أحد المباني داخل الحي الذي يعتبر أحد الأحياء الشرقية في حلب، وسبق لأهالي الأحياء الشرقية أن اعربوا عن مخاوفهم جراء انهيار المباني المتضررة بفعل الحرب والتي يسكنها أهلها منذ تحييد المنطقة عن الصراع نظراً لكونهم لا يملكون مكاناً آخر يسكنون به.
وتطالب الحكومة أحياء المناطق التي شهدت اشتباكات سابقاً بالعودة إليها بعد أن استراحت من الحرب، بدون أن توفر للعائدين أدنى مقومات الحياة من الخدمات كالكهرباء والمياه وحتى تأمين المنازل وحياة ساكنيها الذين يبدو أن من نجا منهم من الحرب لن ينجو من انهيار المباني فوق رؤوسهم.
اقرأ أيضاً: انهيار مبنى متصدع في “حلب” ومخاوف من انهيارات أُخرى