3 هزائم وانتصار وحيد حصيلة المشاركة المخيبة لبطل غرب آسيا في التصفيات
من المسؤول عن فشل ناشئي سوريا في الوصول للنهائيات؟
أنهى منتخب سوريا للناشئين بكرة القدم مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2025 في السعودية، بعد أن خسر مباراته الأخيرة أمام منتخب “هونج كونج” 2-1.
سناك سوري – محمود صقر
وتراجع المنتخب السوري بعد هذه الخسارة إلى المركز الرابع وقبل الأخير في مجموعته، ليفشل بذلك في التأهل للنهائيات الآسيوية وتكون هذه المشاركة المخيبة صفحة جديدة في كتاب الفشل الكروي للمنتخبات السورية في السنوات الأخيرة.
من المسؤول عن هذه النتيجة؟
المنتخب السوري للناشئين تحضّر لمدة عام كامل لهذه التصفيات، وتخلل هذه التحضيرات لعب بطولة غرب آسيا غير الرسمية في الأردن، والتي أحرز لقبها في أيلول الماضي، وكرّمه الاتحاد إثر ذلك، ولعب بعدها 4 مباريات ودية مع منتخبي العراق والإمارات.
ونال ناشئو قاسيون في الفترة الأخيرة دعم كافة الجماهير السورية التي رأت فيه منتخباً قادراً على تعويض خيبات منتخبها الأول. لا سيما بعد فوزه في افتتاح التصفيات على الأردن صاحب الأرض والضيافة، والذي يبدو أنه كان فوزاً خادعاً، تماماً كما البطولة الودية التي سبقت التصفيات.
لا أحد يريد تحميل اللاعبين الصغار كامل المسؤولية، فمجموعتهم كانت الأصعب في التصفيات، ولكن يجب البحث عن موضع الخلل، فهل سيتحمل اتحاد الكرة السوري الذي صرّح رئيسه في وقت سابق “حاسبوني على الفئات” المسؤولية، أم سيلقى اللوم على المدرب والكادر الفني فقط كما جرت العادة؟
أرقام سوريّة ضعيفة في التصفيات
لعب المنتخب السوري 4 مباريات خلال التصفيات فافتتح مبارياته بفوز مقنع على المنتخب الأردني 3-1، ولكن سرعان ما أثار الشكوك بعد خسارته أمام “كوريا الشمالية” 2-1، ليعود ويخسر أمام المنتخب الإيراني بهدف نظيف ويفقد كامل حظوظه في التأهل، قبل أن يختتم مشواره بالأمس بالخسارة من منتخب “هونج كونج” المتواضع والذي تلقى 15 هدفاً في أول مباراتين 2-1!
وسجّل منتخب “سوريا” خلال التصفيات 5 أهداف، تناوب على تسجيلها : عبد الرحمن ديناوي هدفين، وهدف لكل من أحمد خلف، وعبد الرحمن السراج، وبشار الحريري. كما استقبلت شباكه 6 أهداف، وحلّ في المركز قبل الأخير.
يذكر أن خسارة المنتخب السوري حرمت منتخب “العراق” من التأهل بعد أن كان يعوّل على فوز أو خسارة “سوريا” على “هونج كونج”، ليتأهل المنتخب الإيراني بدلاً منه في صراع أفضل الثواني.