25 فرق بين كتاب التاريخ في “حلب” وبين بقية المحافظات

الامتحان اقترب كثيراً والفروقات ماتزال بعيدة عن الطلاب الذين سيخضعون إليه!
سناك سوري – متابعات
«لقد طلبت من أحد أقربائي شراء نسخة كتاب التاريخ من محافظة اللاذقية طبعة 2015»، هذا ما يقوله “ليث” طالب الثالث الثانوي الأدبي دراسة حرة في “حلب”، وذلك بسبب اختلاف كتاب التاريخ في محافظته عن الكتاب المعتمد للامتحان، حيث لم تصل النسخة المعدلة والمطبوعة سنة 2014-2015 إلى طلاب محافظة “حلب” الذين يدرسون كتب النسخة المطبوعة سنة 2012-2013 والتي تنقصها التعديلات المضافة، بما تحويه من تعليلات وشروحات هامة للطالب كي يستطيع الإجابة في الامتحان، (يا جماعة مو بعيدة حلب .. معقول من 4 سنين لسا ما وصلت النسخة الجديدة ..لو جاي ع حصان التاريخ كانت وصلت).
مديرية المناهج والتوجيه وجرياً على عادة المؤسسات بـ”ترقيع” الحلول العرجاء، وجهت للمدرسين بتدريس ملخص مطبوع يحوي الفروقات الخمسة والعشرين بين النسختين، إضافة للكتاب القديم، مما ترك الأمر مرهوناً بالمدرسين ومدى التزامهم بتدريس هذه الفروقات، والذي لا يمكن التأكد منه، في كل المدراس والمعاهد، حيث أكد “ليث” أنه لم يدرس هذه الفروقات، في المدارس والمعاهد الخاصة، كما نقل مراسل صحيفة “تشرين” الزميل “محمد حنورة”.
يبدو أن الوزارة لا تريد التفريط بنسخ الكتب القديمة، وتنتظر نفاذ كميتها التي لا تزال متوفرة في المستودع كما أكد البائع للصحيفة، ريثما تبدأ بتوريد النسخة الجديدة، وحتى ذلك الوقت يتوجب على الطلاب البحث عن أحد ما في محافظة أخرى وصلت إليها حداثة “وزارة التربية” كي يؤمن له النسخة الجديدة كما فعل “ليث”، ( يا هيك التخطيط يا إما بلا).
فهل فكرت الوزارة بمستقبل هؤلاء الطلبة وخاصة أنهم طلاب شهادة ثانوية، قد تغير علامة واحدة في مستقبل أحدهم تبعاً لنظام القبول الجامعي لدينا، أم أن إيرادات المبيعات أهم من ذلك!!، وهل من المعقول أن يختلف الكتاب المدرسي بين محافظة وأخرى، وأي كتاب .. التاريخ. ..( وسجل يا تاريخ).
اقرأ أيضاً: طرطوس: المذاكرات على الأبواب والطالب لم يحصل على الكتاب بعد!