15 ألف طن من المتة في الطريق إلى “الأسواق”

سناك سوري-متابعات
بينما يتهافت المواطن في الغرب على الكحول أثناء التعرض للأزمات كطريقة للتخفيف من الضغط، يتهافت المواطن السوري على المتة ذلك المشروب السحري الذي يفوق في تأثيره تأثير الكحول على النفس، والتاجر اليوم يحاول حرمان المواطن من أبسط حقوقه الترفيهية “المتة” حيث اختفت أصناف عديدة منها في مدينة حماة عقب إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تخفيض سعرها مؤخراً.
ويؤكد المواطنون أن ماركتي “بيبوري والصخرة” اختفيا من الأسواق مرجحين أن السبب في كثرة الطلب عليهما ما أدى لاحتكارهما من بعض التجار لبيعهما بسعر أعلى، “يعني أكيد المتة ليست من الأساسيات لكنها وسيلة ناجحة للتنفيس عن الضغوط، يعني لو يقعد المواطن يفرغ غضبه بكاسة متة ما أحسن مايفرغ غضبو ببوست عالفيسبوك ضد الحكومة؟!”.
اقرأ أيضاً: حرب “المتة” بين الحكومة والتجار
ويؤكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة “زياد كوسا” قلة كميات المتة في الأسواق، لكنه أكد أيضاً أن الحكومة ستحل هذه المشكلة حيث استوردت 15 ألف طن من المتة وسيتم توزيعها قريباً على صالات فرع المؤسسة السورية للتجارة ماسيساهم في إيقاف التجار احتكارهم لها واخراجها من المستودعات لبيعها بالسعر النظامي، “منفهم من حضرتك إنك معترف أنه هناك احتكار، طب وين دوريات التموين الخاصة فيك وشو دورها؟!، عمتعترف بالفشل مثلاً وين العقوبات الرادعة والضبوط التموينية الي فلقتونا بالحكي عنها”.
ولم ينسّ أن يذكر أن الضبوط التي كتبتها المديرية بلغت 50 ضبطاً، بحسب ماذكرت صحيفة الوطن، لكن للأسف تلك الضبوط لم تحقق شيئاً على أرض الواقع.
اقرأ أيضاً: نتائج زيارة رئيس الحكومة إلى حماة: 20 ضبط تمويني بيوم واحد.. “يال الإنجاز”!