خمس ملفات ومئات القضايا اليومية الناشئة ضمن أولويات اتحاد العمال “بس العمال عميتساءلوا وين النتائج؟
سناك سوري – دمشق
وجد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال “جمال القادري” في اجتماعه مع مجالس اتحاد العمال بالمحافظات فرصة ذهبية لنقل خبره المفاجىء الذي لم يصرح به سابقاً لأي وسيلة إعلامية بضرورة أن تستعد فئات العمال الأكثر فقراً في المحافظات لقبول هبة الاتحاد والمتمثلة بـ 15 ألف حقيبة مدرسية مع متمماتها والتي سيتم توزيعها خلال اليوم الأول من العام الدراسي.
“القادري” أشار إلى أن الحقائب مازالت على الطريق القادم من العاصمة إلى المحافظات، ما أثار الرعب والخوف لدى العمال من تعرض قوافل المساعدات العمالية لحادث طريق يمنعهم التمتع بهذه النعمة حتى لو كانت متأخرة”يعني الكحل أحسن من العمى” بالرغم من أن أغلب الأسر اشترت مستلزمات المدارس لكنهم في حال حصلوا على هذه الدعمة سيخبؤونها للموسم المدرسي القادم، “بيستفيدوا منها الأولاد خاصة في ظل عدم وجود أي أمل بانخفاض الأسعار أو تحسين الرواتب والأجور”.
اقرأ أيضاً: معمل تبغ حماة يشتغل بفني واحد .. والعمال يطالبون بـ”الأفرول”
خمس ملفات ومئات القضايا العمالية الناشئة تشغل بال قيادات الاتحاد التي لاتنام ليل نهار عسى أن يحصّل العمال حقوقهم القديمة والمتجددة لكنهم لم يصلوا حتى اليوم لهذه الحقوق، ومنها حسب ماجاء خلال حديث “القادري” في مؤتمر اتحاد العمال يوم الأربعاء :«إصدار قانون العاملين الأساسي و تثبيت العمال المتعاقدين بعقود سنوية وملف العمال المياومين وإصدار قانون جديد للتنظيم النقابي، إضافة إلى تعديل القانون رقم /17/ المتعلق بعمال القطاع الخاص، مشيراً إلى وجود مئات القضايا العمالية الناشئة يومياً على وقع العمل تحل بالتنسيق مع الوزارات المختلفة ورئاسة مجلس الوزراء ولا يتسع المجال لذكرها اليوم، خاصة أن هناك اليوم مشاكل نوعية ظهرت على وقع الأزمة تعالج وتتابع جميعها بشكل يومي».(تقول جدتي يلي بكبر الحجر مابيضرب).
ملفات الاتحاد المذكورة نفسها التي ما زال الاتحاد يطالب بها ويتبناها منذ تأسيسه، لكن ظروف أعضائه الخاصة وأحوال الحكومة المتعثرة “خاصة في ظل الحرب” ركزوا على الحرب شماعة الحكومة والمسؤولين للتنصل من مسؤولياتهم”، كل هذا أعاق الوفاء بالوعود وإنجاز الملفات لم تمكنهم من تحقيق أي تقدم باستثناء صدور قرار تثبيت عدد من العمال في بعض المؤسسات بشكل منفصل ومتباعد.
وفيما ينتظر العمال وصول منحة الاتحاد يتساءلون عن آلية الحصول عليها، آملين أن تكون إجراءات التسليم والاستلام بسيطة و ألا يُطلب منهم ورقة خاصة تثبت فقر الحال.
اقرأ أيضاً: مشفى حكومي يطلب من مراجعيه وثيقة “فقر حال”
