الرئيسية

11 شرطاً أمريكياً لإعادة إعمار سوريا ..

سوريا الديمقراطية هي المعنية بإعادة الإعمار لدى أمريكا

سناك سوري – متابعات

قطعت “الولايات المتحدة الأمريكية” الطريق على شركائها المجتمعين في “بروكسيل” للتوافق على إعادة بناء “سوريا”، وحظرت أي مساعدة أمريكية لـ “إعادة إعمار سوريا” في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي قانوناً  بذلك.

وكانت الحجة التي ساقها المشرعون الأمريكيون، على أن المساعدات الأمريكية سوف تستخدم في “سوريا الديمقراطية”، أو في المناطق السورية التي لا تسيطر عليها “القوات الحكومية” أو القوى المرتبطة بها.

وأبقى مجلس النواب الأمريكي في نص قانونه الباب موارباً للعودة عن ذلك بشرط تقديم أدلة للجان المعنية في “الكونغرس الأمريكي” من قبل الرئيس الأمريكي يثبت فيها: «أن الحكومة السورية أوقفت هجماتها على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتتخذ الخطوات التي يمكن التأكد منها لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وتقوم بتنظيم انتخابات نزيهة وحرة، وأوقفت إنتاج ونشر الصواريخ الباليستية والمجنحة». (هي 11 شرطاً، وفي العموم شروط معروفة وليست جديدة على السوريين، ولكنها الآن اتخذت الطابع الرسمي، غير أن أمريكا من ناحية ثانية تعمل في المناطق التي تسيطر عليها مع حلفائها على استثمار الثروات السورية لصالحها دون رقيب، وتتوسع في ذلك بطريقة ممنهجة كأي احتلال يسعى للخراب ونشر الفوضى).

ولم يغب عن بال المشرع الأمريكي فكرة “الإنسانية”، حيث استثني من الحظر: «المشاريع التي تنفذها السلطات المحلية، التي تعكس أهداف وحاجات وأولويات المجتمعات المحلية في سوريا، والمشاريع التي تتفق مع الحاجات الإنسانية، بما فيها إزالة الألغام، والاحتياجات الغذائية والطبية والتعليمية والملابس». وأيضاً المقصود فيها المناطق التي تسيطر عليها أمريكا والفصائل المتعاونة معها، علماً أن “الرقة” التي تتواجد “أمريكا” فيها تعاني يومياً بسبب عدم تفكيك الألغام.

اقرأ أيضاً مشاريع سكنية واستثمارية جديدة شمال سوريا .. هل عقدت صفقة إعادة الإعمار؟

وبقي الشرط الأخير الذي نص على: «ألا أحد من المسؤولين السوريين أو أقربائهم توجد لهم صلة بالمشاريع التي قد تقوم “الولايات المتحدة” بتمويلها.

وكانت “روسيا” قد حذرت أمس الثلاثاء من أن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون المساهمة في “إعادة إعمار سوريا”، حيث اشترطت الدول الصناعية الكبرى تغييراً سياسياً حقيقياً في “سوريا” إذا أرادت أن تساهم بإعادة الإعمار.

وتحتل “القوات الأمريكية” التي دخلت “سوريا” تحت مسمى “قوات التحالف” بحجة محاربة “داعش”، مناطق واسعة “شرقي الفرات”، وفي البادية، وتقيم قواعد عسكرية كبيرة رغم إعلان رئيسها عن قرب الانسحاب من سوريا. بينما أعلنت “الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أيضاً على أن إعادة إعمار سوريا تتطلب ما بين 200 و300 مليون دولار.

اقرأ أيضاً الأمم المتحدة: 300 مليار لإعادة إعمار سوريا والغرب يشارك بشروط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى