يوم مآساوي في الجنوب السوري
ووصف نشطاء هذا اليوم بـ “اليوم العالمي للقتل في حوران”!
سناك سوري-شادي بكر
شهد الجنوب السوري يوماً مأساوياً أمس الإثنين 2-4-2018، لدرجة أن النشطاء أطلقوا عليه “اليوم العالمي للقتل بحوران”، حيث لقي عدد من المدنيين حتفهم نتيجة الإنفلات الأمني المستشري في الجنوب.
في “طفس” توفي الطفل “محمد أنور حريذين” عن عمر ناهز الـ14 عاماً نتيجة إطلاق نار بأحد الأعراس، حيث قام أحد الأشخاص بإمساك الرشاش وإطلاق النار عشوائياً قبل أن يفلت من يده ويقتل الطفل، ويصيب 6 أشخاص آخرين.
وفي قرية “الغرية الشرقية” أطلق مسلحون مجهولون على أحد أبناء القرية ويدعى “محمد عايش العرجاني”، حيث تم اسعافه إلى المستشفى بوضع حرج نتيجة اصابته بثلاث رصاصات اثنتين منها في الصدر، وفي ذات القرية أقدم مجهولون على اختطاف المهندس “محمود ابراهيم البلخي”.
أما في “العجمي” فقد أدت مشاجرة بين عدة أشخاص، لاصابة اثنين بطلق ناري، والمأساة لم تنتهِ هنا، حيث تعرضت سيارة الإسعاف التي أتت لإسعافهم إلى حادث نتج عنه وفاة طاقمها كاملاً.
اقرأ أيضاً: “إنخل” تنتفض.. درعا حرة والنصرة تطلع برا
بدورها “إنخل” لم تنجو من “يوم القتل العالمي في حوران”، حيث تطورت مشاجرة إلى إطلاق نار نتج عنه إصابة عدد من أهالي المنطقة، وفي “داعل” راح الشاب “صفوان موفق شحادات” ضحية مشاجرة بين عدة أشخاص في القرية، أما في “اليارودة” فقد أقدم مجهولون على إطلاق نار على امرأة في مخيم للنازحين بالقرية من دون معرفة الأسباب.
وإلى “تل شهاب” حيث أقدم رجل على طعن شقيقه، كما أقدم مجهولون على اختطاف الشاب “همام الهاروني” واقتياده لجهة مجهولة، بينما أصيب 6 مواطنين برضوض وكسور نتيجة تعرض الباص الذي يقلهم إلى حادث سير على طريق درعا بصرى الشام، وفي بصرى الشام انفجرت عبوة ناسفة بأحد قياديي فصيل “شباب السنة”.
وهكذا فقد عاشت “درعا” يوماً مأساوياً، لكنه بالتأكيد سيكون الأقل مأساوية في حال فشلت المصالحات وعادت المعارك بين الحكومة والمعارضة، الفكرة الأخيرة هي مايرفضه أهالي درعا بشكل قاطع فهم يريدون عودة الحياة الطبيعية إلى مدينتهم فقط.
اقرأ أيضاً: “نوى”.. العذراء المستجيرة بأصحاب النخوة