يومياً في المواساة.. 30 حالة اشتباه بكورونا 10 منها خطرة
الوباء انتشر في “طرطوس” وحالات مستشفى “حلب” الأشد خطورة
سناك سوري-متابعات
قال مدير عام مستشفى “المواساة”، “عصام الأمين”، إن معدل القبول اليومي للحالات الخطرة المشتبه إصابتها بالكورونا، وصل إلى 10 حالات يومياً بشكل وسطي، من أصل 30 حالة تدخل المستشفى ومشتبه بإصابتها.
“الأمين”، أضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن الحالات التي لا يتطلب بقاءها بالمستشفى ترسل لاستكمال العلاج في المنزل، وقال إن «25 بالمئة من الحالات المشتبهة فيها يومياً تصنف من النوع شديد الخطورة ويتطلب بقاءها في المشفى وتأمين جميع المستلزمات».
المستشفى يعمل بطاقته القصوى حالياً، وعدد غرف العزل والأسرة يصل إلى 60 سريراً، وفق “الأمين”، مضيفاً أنه جرى العمل «على ترشيد حالات القبول لتقتصر على الحالات الإسعافية أو شبه الإسعافية والأورام، وترشيد عدد المراجعين لكل العيادات في المستشفى، كما تم الاقتصار على مرافق واحد فقط عند الحاجة الضرورية، مع تحديد وقت الزيارة للمرضى من الخامسة وحتى السادسة مساء حصراً، مع التشديد على كل رؤساء الشعب متابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية الضرورية في شعبهم».
اقرأ أيضاً: تعميم وزاري عن كورونا وتلويح بفرض حظر جزئي
شديدة الخطورة
معاونة مدير عام مستشفى “الأسد” الجامعي بدمشق، “ربيعة النحاس”، قالت إنهم لا يستقبلون الحالات المشتبه بإصابتها بالفايروس، حيث يجرى لهم الفحوصات اللازمة وصورة الطبقي المحوري، ثم يتم تحويلهم إلى المستشفيات التي تضم غرفاً للعزل.
بدوره مدير مستشفى “تشرين الجامعي”، في “اللاذقية” “لؤي نداف”، نفى خبر تخصيص المستشفى كاملاً لحالات الكورونا، إنما خصصوا غرفاً ضمن المستشفى للعزل، لافتاً أن عدد غرف العزل والأسرة وصل إلى 100 سرير بزيادة 3 أضعاف عما كان عليه سابقاً، مؤكداً أنها كلها ممتلئة بالكامل.
لا يبدو الوضع بأفضل حال في “حلب”، ووفق معلومات أوردتها الصحيفة، يوجد 31 حالة مشتبه بإصابتها بالكورونا، في مستشفى “حلب” الجامعي، 13 ثبت إصابتهم والبقية بانتظار النتائج، كما أن معظم الحالات المسجلة هي من النوع الشديد الخطورة مقارنة بالموجة السابقة، وبحسب مدير مستشفى جراحة القلب الجامعي في المحافظة، “تميم عزاوي”، فقد ثبتت حالتان فقط مصابتان بالكورونا لمرضى القلب خلال أسبوعين.
اقرأ أيضاً: حلب: عضو بلجنة التصدي لكورونا.. يلقى حتفه بسبب الفيروس
الوباء انتشر في “طرطوس”
إلى ذلك، قال مدير عام مستشفى “الباسل” في “طرطوس”، “اسكندر عمار”، إنهم يستقبلون يومياً في المستشفى ما لا يقل عن 15 حالة إصابة شديدة الأعراض، والباقي بين الخفيفة والمتوسطة، يتم توجيهها للحجر في المنازل وأخذ الأدوية المناسبة والاتصال بالإسعاف عند الشعور بضيق النفس.
الموجودون في قسم العزل لا يقلوا عن 60 حالة يومياً، كلما شفي بعضهم يتم استقبال أكثر من عدد المتعافين، بحسب “عمار”.
مصدر في صحة “طرطوس”، لم تذكر الصحيفة اسمه، قال إن أعداد الإصابات في المحافظة باتت كبيرة، لافتاً أن نسبة الإصابة في بعض قرى المحافظة أصبحت 25% «خاصة في ريف مناطق طرطوس والدريكيش وصافيتا المشتى».
الأعراس والتعازي والاكتظاظ في وسائل النقل، أسهموا في هذا الانتشار وفق المصدر، مضيفاً أنه ورغم صدور قرار من المحافظة بمنع إقامة الأعراس أو التعازي، إلا أن التنفيذ ليس بالمستوى المطلوب.
رغم انتشار الوباء في المحافظة، إلا أن جهاز فحص الكورونا لم يصل بعد من الوزارة، بحسب المصدر، مضيفاً أن «الحاجة إليه باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى حيث إن هذا التأخير يؤدي إلى عدم التأكد من الحالات الإيجابية والاعتماد على الأعراض عند المشتبه فيهم والمصابين».
اقرأ أيضاً: في ظل مخاطر كورونا ازدحام شديد على التسجيل بجامعة تشرين
ارتفاع الإصابة بين الكادر التعليمي
رئيس دائرة الصحة المدرسية في “طرطوس”، “ناظم صالح”، أكد ارتفاع حالات الإصابة بين الكادر التعليمي يومياً، حيث بلغ اليوم على سبيل المثال 20 إصابة في مدارس، “رأس الكتان”، “الجمعاشية”، “بيت الشيخ يونس”، “المنصور”، “مهنية الصفصافة”، “الشيخ سعد”، “وادي الشاطر”، “الهنكار”، “منير ديب الصناعية”، “رأس الشغري”، “تجمع حرفوش”، “ثانوية الفنون”، مؤكداً وفاة مدرس في “الشيخ سعد” بعد فترة من الحجر.
“صالح”، أشار إلى إغلاق بعض الصفوف، داعياً الأسر التي تتأكد فيها الإصابة بالكورونا أو اشتباه الإصابة عدم إرسال أولادها إلى المدارس، كي لا ينتشر الوباء أكثر.
يذكر أن حالات الكورونا المسجلة لدى وزارة الصحة بلغ أمس الأحد 124 إصابة، ليصل العدد الكلي للمصابين المسجلين 9041، كما تم تسجيل شفاء 76 حالة ليصبح عدد المتعافين 4319، ووفاة 15 حالة ليصل عدد الوفيات بالفايروس إلى 506 حالات.
الجدير ذكره أيضاً، أن وزارة الصحة ومنذ نحو الـ4 أيام باتت تسجل أعداد إصابة تتجاوز الـ100 في اليوم الواحد، أعلاها حتى اللحظة 130 إصابة تم تسجيلها يوم السبت الفائت.
اقرأ أيضاً: سوريا: أرقام قياسية لإصابات كورونا تنذر بمخاطر الموجة الثانية