“يلي مسروق جواله يلحق”.. العثور على 10 آلاف جوال مسروق في دمشق وريفها فقط!
مواطن انسرق جواله وهو يركض وراء السرفيس!
سناك سوري – متابعات
أعلنت كل من عدليتي “دمشق” و”ريف دمشق” العثور على حوالي 10 آلاف جوال تمت سرقتها منذ العام الماضي، دون أن تعلن عن عدد الطلبات الخاصة بالجوالات المسروقة بأكملها.
المواطنون الذين تقدموا للعدلية ببلاغات عن سرقة جولاتهم، توافدوا إلى مقر العدليتين يحدوهم الأمل بأن يحالفهم الحظ وتكون أجهزتهم من بين الأجهزة التي تم العثور عليها، بعضهم تحقق أمله ومن شدة فرحه لم يصدق عينيه، ليعيد النظر بالقائمة عدة مرات قبل أن يصدق الأمر (معك حق والله، صار حق الجهاز الجديد براتب شهرين على الأقل)، وبعضهم خابت آماله، بانتظار قوائم جديدة، كما بيّن مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو”.
الصحيفة حاولت التواصل مع المحامي العام الأول في دمشق “عبد المعين حليمة” للحصول على تفاصيل أكثر حول العدد الكامل للجوالات المسروقة، ولكن السيد “حليمة” اشترط الحصول على موافقة وزير العدل قبل الحديث مع الصحيفة، وهنا لا يسعنا إلا التذكير بتعميم رئيس مجلس الوزراء القاضي بتسهيل مهمة الصحفيين وحقهم بالحصول على المعلومة؟؟؟، (يعني كتير خطير الموضوع لحتى يكون بدو موافقة وزير لينحكي فيه، لكان شو تركتو لقضايا الفساد والرشاوى وغيرو وغيرو).
اقرأ أيضاً: “دمشق”.. سرقات في وضح النهار ومسؤول في الشرطة للمواطنين: “ديروا بالكم”!
مواقف “السرافيس” وباصات النقل العام شكلت المكان الأنسب للمنتشلين لسرقة الجوالات بسبب الازدحام الشديد الذي تشهده هذه المواقف، وهو ما حدث مع أحد المواطنين الذين التقتهم الصحيفة حيث لم ينتبه للسارق الذي مد يده إلى جيبه وسرق جواله عندما كان يحاول ركوب الباص نظراً للازدحام الشديد، والذي أجبر مواطناً آخر على الجري وراء الميكروباص، فوقع جهازه منه، دون أن يتمكن من العثور عليه عندما عاد إلى الموقف. (المواطن لما بشوف السرفيس، أو الباص قد أطل من بعيد، تلقائياً يستنفر الدماغ وتتجند الحواس الخمسة مع الجهاز الحركي العضلي باتجاه الهدف العظيم الوحيد ألا وهو العثور على موطئ قدم داخل هذا السرفيس، مو بس بنسى جوالو .. بينسى الدني كلها).
مصادر قضائية دعت المواطنين إلى الحذر والحيطة من السارقين وخاصة في الأماكن المزدحمة التي تكثر فيها مثل هذه السرقات، كما دعتهم إلى تقديم الشكاوى عند حدوث السرقة والتي تتلخص بطلب للنيابة العامة يتضمن رقم كود الجوال ليصار لمتابعتها.
(من جديد المواطن المعتر مرتاح البال، فلا أيفون يخاف عليه، ولا غالاكسي يداريه برموش عيونو، موبايلو صغير بينحط بأي جيبة صغيرة وبيتسكر عليه منيح، غير إنو مو معبي عين الحرامي لحتى يسرقو).
اقرأ أيضاً: “حمص”: رئيس دائرة يختلس أكثر من 176 مليون ليرة