أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

يقدّم خدماته لمئات الآلاف .. مشفى الشحيل مهدّد بالإغلاق بعد توقّف التمويل

مناشدات أهلية لدعم المشفى .. أكثر من 135 ألف مستفيد مهدّدون بتوقّف الخدمات الطبية

ناشد أهالي مدينة “الشحيل” بريف “دير الزور” المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك من أجل منع توقّف خدمات مشفى “الشحيل” الجراحي بعد الإعلان عن توقّف تمويله.

سناك سوري _ متابعات

وفي مقطع مصوّر ظهر عدد من الأهالي يناشدون الجهات الإغاثية للتحرك بعد الأنباء عن توقّف دعم المشفى اعتباراً من الشهر المقبل.

وقال البيان إن المشفى ليس مجرد منشأة صحية بل هو نقطة الحياة لأكثر من 3 آلاف نسمة، وقد قدّمت الخدمات لأكثر من 135 ألف مستفيد هذا العام، فضلاً عن إجرائه أكثر من 450 عملية جراحية شهرياً، ما يبرز أهمية استمراره بالنسبة لسكان المنطقة.

الأهالي طالبوا المنظمات الإنسانية والجهات المانحة بإعادة النظر بقرار إيقاف دعم المشفى، والعمل على توفير الموارد اللازمة لضمان استمرار عمل المشفى وتوفير احتياجات السكان الصحية.

وأشار أحد الأهالي إلى أن المشفى تقدّم خدماتها بشكل مجاني للمواطنين من كافة المحافظات وليس فقط من “الشحيل”، ويعمل طاقمها الطبي على تقديم الرعاية الصحية وحالات الإسعاف على مدار الساعة.

مواطن آخر، قال أن خدمات المشفى تقدّم للقادمين من كافة أنحاء المنطقة الشرقية وصولاً إلى “البوكمال”، وفي مقدمتها الرعاية الصحية للنساء والأطفال بكافة أشكالها ولمختلف الحالات.

بدوره، نقل موقع “شبكة الصحافة الحرة” عن مسؤول في هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” قوله أن الهيئة ستعمل على دعم المشفى بما يتوفر لديها من إمكانات لضمان استمرار عمله وتقديم الحدّ الأدنى من الخدمات الطبية.

لكن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أوضح أن من الصعب تغطية كامل الاحتياجات كما كان الحال عليه في ظل دعم المنظمات الدولية.

وبحسب الموقع، فقد أعلنت منظمة “action for humanity” التي كانت تدير المشفى، أنها تبذل ما بوسعها للبحث عن مصادر تمويل بديلة، بعد انسحاب داعمين رئيسيين مثل “relief international” ومنظمة إيكو والاتحاد الأوروبي.

وتظاهر عدد من أهالي مدينة “الشحيل” للمطالبة بتوفير الدعم للمشفى الذي يعدّ مركزاً رئيسياً للرعاية الصحية لقرابة 300 ألف نسمة ويقدّم خدمات مجانية للأهالي، ويهدّد توقّفه حياة ومصير الآلاف منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى