يزن رزق فنان اللوحات الممحية مع غبار السيارات.. أرجوك لاتغسلني!
فنان سوري يحول غبار السيارات إلى لوحات فنية قصيرة العمر
سناك سوري – رهان حبيب
بدل “اغسلني” يرسم “يزن رزق” ابن مدينة “السويداء” الطالب في كلية الفنون الجميلة بجامعة “دمشق” بورتريهات لوجوه معبرة على غبار السيارات التي وجد فيها مساحة للفن على الرغم من عدم قابليتها للاستمرار.
يستخدم”رزق” أصابعه لينحت بها لوحاته على الغبار التي تمثل في الغالب وجوهاً لشخصيات عالمية مشهورة كما أنه يستخدم القهوة أحياناً للرسم، ويقول في حديثه مع سناك سوري:«لا أمتلك كامل متطلبات إنتاج لوحات زيتية على القماش حالياً لكن هذا لايمنع أناملي من الحركة فالرسم هو الموهبة التي أجد من خلالها متنفساً للتعبير عن مشاعري، أما أكثر اللوحات التي تستهويني لإنجازها فهي وجوه الأشخاص ذات الملامح المتعبة لأنها تخبىء خلفها الكثير من القصص والمعاناة التي تحرك مشاعر المتلقي وتجذب انتباهه».
لايمكن للغبار أن يوثق أعمال الشاب فهو زائل لامحالة، يقول :«أعمالي وقتية وليدة اللحظة، ولا تمتلك مقومات الاستمرار، لكن بمساعدة الأصدقاء كنا نوثقها.. اعتادوا أخذ الصور الفوتوغرافية لها ومتابعتي بالفيديوهات التوثيقية».
يذكر أن “يزن” أنجز مشروع تخرجه بدرجة ٩٠ بالمئة ويستعد للتخرج وهو من مواليد قرية “بكا” عام ١٩٩٤.
اقرأ أيضاً:فنان سوري يرسم لوحة عملاقة في لبنان ويحظى بإعجاب واسع