أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

يتعارض مع استقلالية النقابات .. قيادة البعث تغيّر نقيب المهندسين الزراعيين

المادة العاشرة من الدستور تنص على استقلالية النقابات

أصدرت القيادة المركزية لحزب “البعث” في “سوريا” قراراً بتغيير نقيب المهندسين الزراعيين في تدخل جديد بشؤون النقابات التي يكفل الدستور استقلالها.

سناك سوري _ دمشق

وفي كتاب اطّلع عليه سناك سوري. قررت قيادة الحزب إعفاء “عبد الكافي الخلف” من مهمته كنقيب للمهندسين الزراعيين. وتسمية “علي سعادات” بدلاً عنه.

في المقابل تنص المادة العاشرة من الدستور السوري. على أن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات. هيئات تضم المواطنين من أجل تطوير المجتمع وتحقيق مصالح أعضائها. وتضمن الدولة استقلالها وممارسة رقابتها الشعبية ومشاركتها في مختلف القطاعات والمجالس المحددة في القوانين. وذلك في المجالات التي تحقق أهدافها ووفقاً للشروط والأوضاع التي يبيّنها القانون.

واعتادت قيادة “البعث” تسمية النقيب وأعضاء مجلس النقابة في كافة النقابات والاتحادات فضلاً عن مصادقة قيادة الحزب على الأسماء المنتخبة بعد انتخابها.  أي أن المنتخَبين بحاجة موافقة قيادة الحزب رغم وصولهم بأصوات الناخبين من أعضاء نقاباتهم. على أن منصب النقيب يصبح حكماً للبعثيين دون سواهم.

وسبق للحزب أن قام بتعيين رئيس لاتحاد الفلاحين في “طرطوس”. وفتح تحقيقاً بالفساد في نقابة أطباء الأسنان. فضلاً عن إقالة فرع نقابة المعلمين في جامعة “حلب”.

وتخالف هذه القرارات الحديث الذي ظهر مؤخراً حول فصل سلطة الحزب عن الدولة. علماً أن الدستور الحالي ألغى المادة الثامنة التي كانت تنص على أن “البعث” هو قائد الدولة والمجتمع. لكن الممارسة العملية واصلت العمل وكأن المادة لم تلغَ.

زر الذهاب إلى الأعلى