يامن الحجلي: كتبنا ولاد بديعة تحدياً وياسين لم يكن دوري

قال الفنان “يامن الحجلي” أن المقصود بشخصية “بديعة” في مسلسل “ولاد بديعة”. “سوريا” التي تعمّد الجميع قتلها، وظهر ذلك واضحاً في حديثها ضمن الحلقة الأخيرة.

سناك سوري _ متابعات

وتحدث “الحجلي” كاتب المسلسل مع زميله “علي وجيه” ضمن برنامج “عندي سؤال” على قناة “المشهد”. مؤكداً أن العمل ككل جاء تحدياً على جملة من أخد القنوات، حين أخبروه أن الكتّاب السوريين غير قادرين على تأليف عمل معاصر. وقدراتهم لا تتجاوز أعمال البيئة الشامية.

وتعرّض العمل لبعض الآراء التي انتقدت مشاهد العنف فيه، وعلّق “الحجلي” أنه تم الحكم على مسلسل كامل من خلال مشهدي “ضرب مختار” و”شنق القطط”.

وتابع “الحجلي” منوهاً أنه شخص أكاديمي، وعلى دراية تامة بكيفية توظيف العنف بأي عمل بحال حاجته. وعن اتهام حلقاته الأخيرة بعدم المنطقية بأحداثها. قال “الحجلي” أن طبيعة الشخصيات فرضت سيرها ونهايتها، وحتى لو تمت كتابة العمل بمدة أطول فستكون النهاية ذاتها. وتحدى أن يتمكن أحد من كتابة وتصوير وعرض مسلسل خلال مدة 7 أشهر كما حصل معهم. في ظل ظروف صعبة مرّوا بها خلال تلك المرحلة.

يامن الحجلي.. ياسين لم يكن دوري

قدّم “الحجلي” شخصية “ياسين” أحد أولاد “عارف الدباغ” غير الشرعين. يعمل في مكتب سياحي، ويتسم بالبخل الشديد. ويفضل مصلحته على حساب أي شخص آخر، وذلك ضمن قالب كوميدي نال إعجاب مشاهدي المسلسل رغم صفاته السلبية.

وكشف “الحجلي” أن الشخصية لم تكن له بالأساس، وكان من المخطط له تقديم دور آخر لم يفصح عنه خلال اللقاء.  ولكن المخرجة “رشا شربتجي” اختارته لتقديمها وحُسم الأمر.

ومن وجهة نظره أن نجاح “ولاد بديعة” سببه اقترابه من الحقيقة، وتقديمه شخصيات تشبه حال غالبية الشارع السوري. دون مبالغة أو ابتعاد عن واقعهم المعاش.

شارك “الحجلي” خلال مسيرته التي بدأها بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2009. في عدة أعمال بيئة شامية منها “زمن البرغوت”، “حارة القبة”، “الحصرم الشامي” وغيرها.

وذكر في ظهوره الأخير أنه توقف عن تلك المسلسلات، بعد أن أصبحت استهلاكية، واختصرت الشام بـ”شروال” و”شبرية”. وهذا يخالف الحقيقة حيث تضم البلاد الكثير من الأدباء والمفكرين والأطباء تعبوا على أنفسهم لتقديم أفضل الإنجازات.

يذكر أن “يامن الحجلي” شارك في موسم رمضان الفائت إضافة إلى “ولاد بديعة”. في مسلسل “مال القبان” بشخصية “خير” مع المخرج “سيف الدين سبيعي”، وتأليف الأول بالشراكة مع “علي وجيه”.