يذكر أن سوريا من أكثر الدول في العالم احتراماً لمسؤوليها فلا تجدهم في طابور أو في دور
سناك سوري-دمشق
من الغريب أن الأوروبيين الذين يتبجحون بتقدمهم وتطورهم، لا يحترمون كرسي المسؤولية ولا مسؤوليهم، ويعاملوهم كأي مواطن عادي، وهو ما اضطر رئيس أركان الجيش الإسباني “ميغيل أنخيل فيلارويا”، لتقديم استقالته من منصبه بعد تقارير أفادت بأنه استخدم سلطاته، لمحاولة الحصول على لقاح فايروس كورونا قبل دوره، (يا عيب الشوم بس، ياضيعان تعبك يا فيلارويا).
“فيلارويا”، قال وفق وكالات أنباء عالمية، إنه أبداً لم يحاول الحصول على شيء ليس من حقه، وأضاف أن سبب تقديم استقالته هو الحفاظ على سمعة الجيش الإسباني وصورته في أذهان المواطنين، (بجد مستاهلة هالفضيحة كرمال لقاح، بلد ما بيحترم مسؤوليه).
اقرأ أيضاً: السوريون ملوك الطوابير ومسؤولوهم ملوك الإيثار.. وصلت الرسالة؟
لم ينتهِ الأمر عند تقديم الاستقالة، بل أعلن وزير الدفاع الإسباني فتح تحقيق بالاتهامات التي وجهت لرئيس أركان الجيش، وعدد من كبار قادته بالحصول على لقاح كورونا قبل الوقت المحدد لهم، حيث حصلوا عليه في المرحلة الأولى التي كانت مخصصة للأطقم الطبية والمواطنين المتقدمين بالعمر المقيمين في دور الرعاية الطبية، ونقل عن “فيلارويا” البالغ من العمر 63 عاماً قوله، إنه أبداً لم يخطط للحصول على مميزات ليست من حقه، (يازلمي قلبنا معك، وفوق كل هذا عمرك 63 سنة يعني يفترض تكون مستحق للقاح شكلاً عالقليلة، ومع هيك تساءلت).
يذكر أن “سوريا” ورغم كل ويلاتها، إلا أنها من أكثر البلاد حول العالم التي تحترم مسؤوليها، فلا تجدهم في طابور، ولا يعانون كما بقية الشعب، يركبون أفضل السيارات رغم الحصار والعقوبات، لكن يؤخذ عليها أنها لا تعامل مسؤوليها السابقين بذات الطريقة ما يضطرهم أحياناً للوقوف في الدور قبل أن ينتبه أحدهم للأمر ويستدرك بمساعدة المسؤول السابق.
اقرأ أيضاً: وزير سابق ممتعض من الوقوف على دور جوازات السفر